شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الوهابيون يستغلون الدماء للسيطرة على الطائفة

تشهد الساحة السُنّية في هذه الاثناء مخاضاً بين تيارين، تيّار تكفيري يقف خلفه تيّار المستقبل ومحازبوه الذين يدورون بفلك السعودية وتيّارها الوهّابي مدعومين بمناصري التيّارات السلفية في الطريق الجديدة، وبين تيّار إسلامية سُنّي معتدل يمثله مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ محمد رشيد قباني.
رمز الخبر: 9377
15:00 - 30 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


تشهد الساحة السُنّية في هذه الاثناء مخاضاً بين تيارين، تيّار تكفيري يقف خلفه تيّار المستقبل ومحازبوه الذين يدورون بفلك السعودية وتيّارها الوهّابي مدعومين بمناصري التيّارات السلفية في الطريق الجديدة، وبين تيّار إسلامية سُنّي معتدل يمثله مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ محمد رشيد قباني.

المشهد هذا يتجلى من خلال ما جرى في مسجد الخاشقجي أبان تشييع الشهيد محمد الحجار الذي إستغلت دماؤه خلافاً لارادة أهله، وأريد تحويرها لكي تكون وقوداً لتعبئة فتناوية إستدركها المفتي الذي قرّر الحضور شخصياً إلى المسجد لامامة الصلاة على جثمان الشهيد، فما كان من مستزلمي تيّار المستقبل ومن يدعمونهم من تيّارات تكفيرية إلا وهاجمته ومنعته من الدخول وإعترضت على وجوده وصولاً لتكفيريه وشتمه وإعترابه "عدو الله”.

ما نشهد في هذه الاثناء في مسجد الخاشقجي هو نتيجة لمحاولة التيار الوهابي المتمثل بالسعودية من السيطرة على الطائفة السنية في لبنان وإستغلالها بهدف جرّها لخندق الفتنة ومواجهتها بالطائفة الشيعية خدمة للمشروع الفتنوي الذي يديره هذا التيار في الخليج. يستغل هؤلاء بمحاولتهم السيطرة هذه على موقف المفتي قباني العقلاني والهادىء والمعتدل والذي يبعد الطائفة عن هذا الخندق التي يريد البعض جزها به، لذلك يري الوهابيون بالمفتي قباني حجر عثرة في طريق سيطرتهم على الطائفة بشكل كاملة ممثلة بموقع المفتي، حيث باتوا يدعمون مشايخ سُنّة يميلون للخط الوهابي من أجل إيصال أحدهم إلى دار الافتاء ليجلس على الكرسي ويقوم بتنفيذ أجندة الوهابية في لبنان.

الذي نشهده اليوم في مسجد الخاشقجي هو مخاض سُنّي – سُنّي من أجل سيطرة الوهابية على الطائفة وهو ليس وليد اللحظة بل هو مخطط قديم محضر له منذ إعتبار سماحة مفتي الجمهورية خارجاً عن الطائفة والدين وبدأت محاربته من هؤلاء على هذا الاساس بإيعاز سعودي واضح، خصوصاً أنّ السعودية ترفض وجود مشايخ سُنّة معتدلون كالمفتي قباني. ما يجري هو محاولة إستغلال الدماء التي سقطت من أجل إيقاع الفتنة بين المسلمين السُنّة اولاً وبين المسلمين السُنّة والشيعة ايضاً، يقوم به بعض الغوغاء الرُعاع المحضرون من أجل إيقاع الفتنة هذه.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: