شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

صراع ثلاثي على «الخلافة الاسلامية» في سوريا.. كل شيئ مباح حتى الإغتصاب

وهذه الصراعات تمتد على كامل الاراضي السورية، بين “الجبهة الاسلامية”، “داعش” و”جبهة النصرة”، حيث لم يعد للجيش السوري الحر مكاناً اصلاً في هذه المعركة، وكل ما يحصل اليوم إرهاب منظم بحق سوريا، بين مجموعات تقوم باعمال ارهابية بحق الشعب السوري وضد كل من يعاديها، حيث اصبح التكفير والارهاب والتشدد سمة الثورة السورية المزعومة.
رمز الخبر: 9300
15:04 - 25 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:


تدخل الجماعات المسلحة المتشددة والمتطرفة في سوريا في صراعات نفوذ كبيرة ودامية، على الامارة والخلافة والسلطة والحكم والعقيدة، والخلاف لم يعد سياسي على حكم منطقة معينة، انما عقائدي من ناحية الاكثر تشدد وكيفية التعامل بحسب السلفية والوهابية والمذاهب الاخرى، وهذه الصراعات هي صراعات دامية، تؤكد أن لا ثورة اصلاحية في سوريا، انما صراعات تاريخية بين السلفيين.

وهذه الصراعات تمتد على كامل الاراضي السورية، بين "الجبهة الاسلامية”، "داعش” و”جبهة النصرة”، حيث لم يعد للجيش السوري الحر مكاناً اصلاً في هذه المعركة، وكل ما يحصل اليوم إرهاب منظم بحق سوريا، بين مجموعات تقوم باعمال ارهابية بحق الشعب السوري وضد كل من يعاديها، حيث اصبح التكفير والارهاب والتشدد سمة الثورة السورية المزعومة.

وتتصارع هذه المجموعات في العديد من المحافظات، فتسيطر "جبهة النصرة” في الحسكة، أما في الرقة فيتصارع الاطراف الثلاثة "الجبهة الاسلامية”، "داعش” و”جبهة النصرة” وكذلك في حلب وهناك تواجد بسيط للجيش السوري الحر بعد فرار معظم عناصره، وكذلك في ريف دمشق مع وجود تنازع مع جيش الاسلام الاقرب الى الجبهة الاسلامية، اما في حمص فالذي يسيطر "جبهة النصرة” مع وجود مجموعات اخرى اكثرها تنتمي الى "الجيش الحر”، وهكذا يظهر أن هناك صراع ثلاثي على الخلافة الاسلامية في سوريا”.

وتؤكد معلومات "الخبر برس” أن "هناك صراعات تحصل بين هؤلاء في أماكن كثيرة، حيث يحصل اعتقالات وتعذيب وذبح، واشتباكات عنيفة يسقط فيها الكثير من المسلحين، كما يحصل استفزازات دائمة واسر لنساء مسلحين واغتصابهن، وكذلك عمليات حرق مراكز وسرقات متبادلة، في اطار الحرب العقائدية الشرسة بين هؤلاء، ويبدو أن الحرب مفتوحة وكل شيء مباح فيها بين هؤلاء”.

وتضيف مصادر "الخبر برس” أن "الخلافات بين هذه المجموعات تاريخية من الناحية العقائدية، قد استعرت في سوريا مع دخول الخلافات السياسية بين الدول الداعمة لها لاسيما قطر والسعودية، ولم يعد هناك هدف مشترك بين هؤلاء، ولا تنسيق فكل منهم يعمل كما يريد في سوريا، وكل له هدفه فهدف اسقاط النظام ليس الهدف الوحيد لهؤلاء”.

وتشير المعلومات إلى انه "سقط مؤخراً عشرات القتلى بين هذه الاطراف في كل منطقة، وكل طرف يدعو الاخر للدخول في تنظيمه في مكان سيطرته، فليست "داعش” او "جبهة النصرة” او "الجبهة الاسلامية” تسيطر في كل سوريا، انما كل فريق يسيطر، وهناك العديد من الكتائب التي تعمل دون وزن او قيادة موحدة”.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: