شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

النمر : اننا ما زلنا نطالب بحقوقنا سلميا ولن نسكت ولن نتهاون ودماؤنا ليست ماء تلغ فيه الكلاب

وقال موقع النمر الالكتروني اليوم انه “في الخامس من كانون الأول لعام 2013 زار الطبيب الشيخ_نمر_النمر في زنزانته الصغيرة والتي لا تزيد مساحتها عن 12 متراً وبداخلها دورة مياه وتحتوي على سرير وكرسي وطاولة للطعام..وأخبره بأن تقوسا في عظمة الفخذ المصاب منذ اب 2012 بعدة طلقات نارية غادرة من قبل قوات الأمن السعودية بدا واضحا”.
رمز الخبر: 9245
17:05 - 21 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

اكد عالم الدين السعودي البارز المعتقل الشيخ نمر باقر النمر ،الجمعة، ان الاستهداف الممنهج ضد أهالي المنطقة الشرقية لن يثنينا عن المطالبة بالإصلاح والمساواة والعدالة ورفع الظلم ، مشددا على حرمة "سفك الدم ” و "حمل السلاح”.

وقال موقع النمر الالكتروني اليوم  انه "في الخامس من كانون الأول لعام 2013 زار الطبيب الشيخ_نمر_النمر في زنزانته الصغيرة والتي لا تزيد مساحتها عن 12 متراً وبداخلها دورة مياه وتحتوي على  سرير وكرسي وطاولة للطعام..وأخبره بأن تقوسا في عظمة الفخذ المصاب منذ اب 2012 بعدة طلقات نارية غادرة من قبل قوات الأمن السعودية بدا واضحا”.

وذكر الموقع ان” الشيخ النمر شدد على عدم  جواز استخدام السلاح بأي حال من الأحوال ويحرم الاعتداء على الآخرين مهما كانت دياناتهم أو جنسيتهم”.

ونقل عن النمر قوله "لدينا مراجع عظام لا أحد منهم يجيز إراقة الدماء أو الاعتداء على الآخرين وحتى في حروب المسلمين هي حالة دفاع عن النفس وليست اعتداء”، مضيفا "نحن نسعى لتحقيق الأمن للجميع ونطالب بالأمن لجميع البشر في كل البلدان وكل الأزمنة وعلينا أن نتخطى دعاة الفتن الذين يتربصون بنا”.

وتابع "إذا كان هناك من له مصلحة ذاتية لتأزيم الوضع في المنطقة واشعال نار الفتنة والاعتداء على الآخرين بالقول أو الفعل فذلك ما لا نقره ونرفضه بشدة”، مؤكدا ” اننا ما زلنا نطالب بحقوقنا سلميا ولن نسكت ولن نتهاون ودماؤنا ليست ماء تلغ فيه الكلاب متى ما شاء سيدها ولكن نبذلها رخيصة في سبيل عزتنا وكرامتنا”.

واشار الى ان ” الاستهداف الممنهج ضد أهالي المنطقة بصفة عامة وأهالي العوامية بصفة خاصة لا يثنينا عن المطالبة بالإصلاح والمساواة والعدالة ورفع الظلم عنا”.
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: