شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

بشار الجعفري: مئات السوريين ذبحوا في " عدرا" على يد الجماعات الوهابية المسلحة

وبين الجعفري أن "المجموعات التكفيرية الممولة خليجياً قامت بذبح مئات السوريين في مدينة عدرا العمالية، وهي ذاتها كانت قد ذبحت المئات غيرهم في دير عطية وقارة ومعلولا منذ بداية الأسبوع"، على ما أورد المصدر.
رمز الخبر: 9129
14:19 - 14 December 2013
SHIA-NEWS.COM  شیعة نیوز:

بعد المذبحة التي اقترفتها المجاميع الارهابية في بلدة " عدرا " العمالية والتي راح ضحيتها المئات من السوريين العلويين يوم امس الخميس ، اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري في كلمة له في الامم المتحدة ، السعودية وقطر وتركيا بتوفير الدعم للمجموعات المسلحة، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية التي تشهدها بلاده حصلت "بتآمر سياسي تدخلي خارجي فاضح."

وبين الجعفري أن "المجموعات التكفيرية الممولة خليجياً قامت بذبح مئات السوريين في مدينة عدرا العمالية، وهي ذاتها كانت قد ذبحت المئات غيرهم في دير عطية وقارة ومعلولا منذ بداية الأسبوع"، على ما أورد المصدر.

وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة أنه "من المخجل والفاضح أن تواصل أنظمة تلك الدول تمويل ودعم هذا الإرهاب المنظم، ذي الصبغة الطائفية، والذي يمتهن قتل الناس على أساس انتمائهم الطائفي."

وأشار الجعفري في كلمته ، إلى أن حيزاً كبيراً من الأزمة الإنسانية في سوريا مصطنع ومفبرك، لدواع سياسية غرضها ممارسة الضغط على الحكومة السورية.
وأضاف: "الحديث عن تنسيق المساعدات الإنسانية في سوريا لايمكن أن يستقيم في ظل إغفال الدور التخريبي للمجموعات الإرهابية المسلحة، التي تستقدم من قبل أجهزة استخبارات دول معروفة."

واتهم الجعفري أنظمة الحكم في السعودية وقطر وتركيا بتوفير الدعم الكبير للمجموعات المسلحة"، موضحا أن "تلك الدول تقول بتقديم مشاريع قرارات تستنهض فيها همة الدول الأعضاء لاستعداء الحكومة السورية، أو لتقديم التبرعات الإنسانية للسوريين، على حد قولهم، فإن تلك الأنظمة ترفض هي نفسها تقديم أي مساعدات إنسانية، أو أي تمويل لنشاطات الأمم المتحدة في هذا الصدد، بل هي تقدم بسخاء مليارات الدولارات لتمويل وتسليح وتدريب المجموعات الإرهابية المسلحة العابرة للحدود، التي يتبع بعضها لتنظيم القاعدة."

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: