قال مسئول قسم الحريات الدينية في "المرصد البحرين لحقوق الانسان" «الشيخ ميثم السلمان» في بيان، إن "أهالي رأس رمان يعتبرون المصلى مسجدا وكانوا لسنوات طوال يقيمون فيه صلاة العيدين بإمامة «العلامة السيد جواد الوداعي» ولا يوجد مبرر قانوني ولا أخلاقي ولا ديني لما يعتزم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية القيام به".
وحمل "مرصد البحرين لحقوق الانسان" السلطة مسؤولية ما تردد عن عزم "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية" على هدم مصلى "رأس رمان" معتبرا أن ذلك "امتداد لجريمة هدم 38 مسجدا في عام 2011".
وقال مسئول قسم الحريات الدينية في المرصد «الشيخ ميثم السلمان» في بيان، إن "أهالي رأس رمان يعتبرون المصلى مسجدا وكانوا لسنوات طوال يقيمون فيه صلاة العيدين بإمامة «العلامة السيد جواد الوداعي» ولا يوجد مبرر قانوني ولا أخلاقي ولا ديني لما يعتزم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية القيام به".
وأكد أن تجدد سلوكيات الهدم والتدمير لدور العبادة ستترتب عليه انعكاسات سلبية تؤكد للمجتمع الدولي بأكمله وبصورة لا لبس فيها أن السلطة لا تزال تستهدف المواطنين في حرياتهم الدينية"، لافتا إلى أن "المسؤولية الأخلاقية والشرعية والسياسية تقع على حكومة البحرين لتعزيز ثقافة التسامح ونبذ التعصب"، مشيرا إلى أنه لا يجد في شروع المجلس الأعلى بالتهديد بهدم مصلى رأس رمان "إلا ما يناقض ذلك تماماً، ويؤكد أن استهداف دور العبادة المسجلة في الأوقاف الجعفرية لن يتوقف".
وقال الشيخ السلمان "واهم من يظن أن الشعب سيسمح بهدم مصلى العيد أو سيتنازل عن سنتيمتر واحد من المساجد والأراضي الوقفية"، متسائلا: "هل قرار هدم هذه المرة صادر من رئيس المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية؟ ألا يعلم أعضاء المجلس أن صلاة العيد يقيمها الوداعي في مصلى العيد في راس رمان منذ عقود؟".
وتجدر الإشارة إلى أن صلاة الجمعة اليوم أقيمت في منطقة "المصلى" بدلا من مصلى "راس رمان" احتجاجا على التهديد بهدمه.
النهاية
