شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:(داعش) تشوه الإسلام

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع السيدة عائشة بفريق كليب: ليس لدي أدنى شك أن هناك مؤامرة شاملة على الإسلام، ليست في الجانب السياسي فقط، وإنما في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الأخلاقية، التي امتاز بها الإسلام والمسلمون، وقد شهد بذلك المؤرخون غير المسلمين عندما شهدوا برحمة وعدل صلاح الدين الأيوبي في تعامله مع الأسرى والنساء. مؤكدا أن الدين الإسلامي يغطي كل مناحي الحياة السياسية والبيئية والاجتماعية، وأن أي باحث أو عالم لم يستطع أن يأخذ على القرآن مأخذا واحدا بل كل من أراد دراسة القران لينتقده دخل في الإسلام.
رمز الخبر: 9029
15:15 - 07 December 2013
SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:

أدان د.علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما تقوم به "الجماعات المتطرفة" من قتل واختطاف في سوريا، قائلا إن مثل هذه السلوكيات تشوه الدين الإسلامي.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع السيدة عائشة بفريق كليب: ليس لدي أدنى شك أن هناك مؤامرة شاملة على الإسلام، ليست في الجانب السياسي فقط، وإنما في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الأخلاقية، التي امتاز بها الإسلام والمسلمون، وقد شهد بذلك المؤرخون غير المسلمين عندما شهدوا برحمة وعدل صلاح الدين الأيوبي في تعامله مع الأسرى والنساء. مؤكدا أن الدين الإسلامي يغطي كل مناحي الحياة السياسية والبيئية والاجتماعية، وأن أي باحث أو عالم لم يستطع أن يأخذ على القرآن مأخذا واحدا بل كل من أراد دراسة القران لينتقده دخل في الإسلام.

تشويه الإسلام
وأضاف: لقد تعرض الدين للتشويه من خلال تصرفاتنا وتصرفات بعض حكامنا وقادتنا، الذين فعلوا الأفعايل بشعوبهم مثلما حدث في سوريا ومصر، حيث يذبح الناس ويقتلون ويحكم على الطلاب والطالبات بسنوات، ويحرق الناس داخل السيارات.
وقال: كانت هناك إحصائيات في الغرب تشير إلى أن 67% من الغربيين يكرهون اليهود، ولكن هم نقلوا هذه الكراهية للمسلمين من خلال تصرفات الحكام مع شعوبهم، ولما اكتشف الغربيون أن هؤلاء الحكام لا يمثلون الإسلام، عادوا إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة التي هي الوجه الآخر لتشويه الإسلام تماماً..

وقال: نحن ندين ما يفعله البعض بالراهبات، نحن ندينها في أي مكان، فهؤلاء لا يقتلون ولا يختطفون، وندين ما يفعله البعض داخل سوريا ممن يسمون "بداعش" مؤكدا أن ما فعلوه في العراق أشد من ذلك حيث قتلوا من السنة أكثر مما قتلوا من الشيعة، رغم أنه لا يجوز قتل أي أحد إلا بالحق..
وأكد أن هؤلاء بحماقتهم وجهلهم وبتصرفاتهم لا يخدمون الإسلام، لأنهم يعطون صورة سيئة للإسلام والمسلمين مشيرا إلى أنه يجب على علماء الأمة أن يكون لهم دورهم، مضيفا أن مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يضم عشرات الآلاف من العلماء وهم سيجتمعون اليوم وغدا لبحث الأوضاع في الأمة الإسلامية.

النهاية
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: