شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

شحنة من 27 مليار دولار تعود اما لصدام أو القذافي بمطار روسي

أما الخبر الجديد عن فرزين البالغ عمره 45 سنة، فنشرته صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية قبل يومين، وربطته باكتشاف سلطة الجمارك بمطار "شيريميتييفو" الدولي في موسكو لمستوعبات خشبية وزنها مع "البضاعة" التي بداخلها 200 طن، والبضاعة هي كميات كبيرة من رزم قيمتها 20 مليار يورو، أي أكثر من 27 مليار دولار بسعر اليوم.
رمز الخبر: 8492
16:02 - 30 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

هذا خبر جديد كأكاذيب أول أبريل، لكنه حقيقي وعليه دليل لمسا باليد، وربما الأفضل للقارئ أن يطالع خبراً قديماً له علاقة عرضية به إلى حد ما، ويسهل العثور عليه ببحث بسيط في الإنترنت، وهو عن إيراني اسمه فرزين كروريان، حاول في 2010 سرقة 14 ملياراً و400 مليون دولار من البنك المركزي بأبوظبي، لكن شرطتها أحبطت خطته، فقبضت على إيراني وأميركي متورطين معه، في حين اختفى لفرزين أي أثر وأصبح مطارداً من الإنتربول، ولا يزال.

أما الخبر الجديد عن فرزين البالغ عمره 45 سنة، فنشرته صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية قبل يومين، وربطته باكتشاف سلطة الجمارك بمطار "شيريميتييفو" الدولي في موسكو لمستوعبات خشبية وزنها مع "البضاعة" التي بداخلها 200 طن، والبضاعة هي كميات كبيرة من رزم قيمتها 20 مليار يورو، أي أكثر من 27 مليار دولار بسعر اليوم.

وعززت الصحيفة تحقيقها، الذي أطلعت عليه "العربية.نت" مترجماً، بوثائق متنوعة حصلت عليها ونشرتها، وبعضها يشير إلى أن النقود وصلت إلى مطار موسكو على متن طائرة أقلعت في 7 أغسطس2007 من مطار فرانكفورت بألمانيا، وقام بشحنها الإيراني من شيراز، فرزين علي مطلق كروريان.

ولأن ثائق شحن المستوعبات لا تحدد من يحق له تسلم هذه الكمية الهائلة من العملة الأوروبية، فإن سلطات جمارك المطار الموسكوفي حفظتها في مخزن خاص، وامتنعت عن تسليمها إلى أي كان منذ 6 سنوات، وسط عدم قدرة السلطات الروسية على مصادرتها لأن الشاحن فرزين، لم يظهر بعد ليكشف عن مالكها، أو إذا كانت عائدة له شخصيا.
حين شحن صدام 11 مليار دولار

وتم شحن المال في 200 مستوعب من الخشب المرصوص، في كل منها 100 مليون يورو، وكل رزمة في مستوعب من الألمنيوم المقوّى، ولا تزال تحتل معظم مساحة مخزن محفوظة فيه "وهو من الأكثر حراسة وسرية بالمطار"، طبقا للصحيفة التي كشف لها مسؤول بالمخابرات الروسية أن المال ليس إلا "الثروة السرية" للرئيس العراقي الراحل شنقا، صدام حسين، أو على أقل تعديل لزميله بالدكتاتورية، العقيد الراحل قتلا معمر القذافي.

وذكرت "موسكوفسكي كومسوموليتس" أنه سبق لصدام حسين أن قام حين كان على رأس النظام في الماضي، ولكن على مراحل، بشحن ما قيمته الآن 11 مليار دولار في حقائب دبلوماسية، لكن مصيرها لم يعد معروفاً، وهو خبر طالعته "العربية.نت" في مواقع إخبارية مختلفة.

كما ألمحت إلى أن العقيد القذافي الذي كان يتعامل مع مافيات منظمة وناشطة بالتهريب والاغتيالات، كما وبغسيل المال ليرتدي حلة الشرعية، هو مرشح أيضا كصاحب حقيقي للمال المحفوظ في المطار بانتظار من يملكه، وأن الإيراني فرزين كان وسيطا بينه وبين المافيات، أو بينها وبين صدام حسين، وإذا لم يكن كذلك فأين اختفت ثروته، وأين أموال العقيد؟


النهاية
نون
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: