شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الدبلوماسي العراقي المقال «معد العبيدي» يقر بانتمائه للحرس الجمهوري بنظام صدام

وأشار الدبلوماسي العراقي السابق في الرياض الى "انه تلقى نبرة غاضبة من المسؤولين في بغداد حول ما أدلى به في وسائل الإعلام السعودية عن التقدم إلى مرحلة جديدة في مسألة توقيع الاتفاق بين البلدين حول تبادل السجناء، واتصل بي أحد الضباط في الأمن القومي يلومني على ذلك، وأخبرني مدير مكتب وزير الخارجية العراقي «هوشيار زيباري» أن الوزير غاضب بسبب التصريحات وأجبته أن ما فعلناه هو عمل السفارة والمراحل المتقدمة التي وصلنا لها، ولم أتحدث عن السياسة العراقية".
رمز الخبر: 8216
16:49 - 08 September 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

أقر نائب السفير العراقي في السعودية المقال «معد العبيدي» انتماءه لقوات الحرس الجمهوري في النظام السابق.
 
وكانت وزارة الخارجية قررت في 22 من شهر آب الماضي اقالة العبيدي من  السلك الدبلوماسي لعدم التزامه بسياسة وتعليمات الوزارة في التعامل مع الاعلام وادلائه بتصريحات تسيء الى الشيعة.
 
وكانت صحيفة "الشرق" السعودية قد نقلت في مقابلة مع العبيدي نشرتها في 18 من شهر تموز الماضي تهجم فيها على شيعة العراق، زعم فيها ان التشيع "حركة سياسية بدأها اليهودي اليمني «عبدالله بن سبأ» بالتعاون مع الفرس حتى يشقوا الصف الإسلامي"، على حد ما نقلته الصحيفة.
 
وقال العبيدي في تصريح صحفي "قبل أن ينشر الحوار الصحفي معي بمدة وردتني معلومة من مكتب رئيس الحكومة العراقية «نوري المالكي» مفادها إجراء تحقيق معلوماتي عني، وطلبوا معلومات من استخبارات شرطة محافظة كركوك (التي ينتمي اليها العبيدي) عن التحاقي بالمخابرات أو الجيش العراقي السابق، وفوجئوا بأن المعلومات تفيد بأني كنت عسكريا في الحرس الجمهوريفي العهد السابق".
 
وأضاف العبيدي "انا لم أقل من وزارة الخارجية، والصحيح استقلت بحسب القانون العراقي، ومفاده(أي شخص ينقطع عن الدوام يبلّغ بالحضور خلال10 أيام إذا كان داخل العراق، وإذا كان في الخارج فيمنح 30 يوماً، وبخلافه يعتبر مستقيلاً من وظيفته)".
 
وتابع العبيدي قائلا  "تسلمت تذكرة السفر الى العاصمة بغداد بعد استدعائي للتحقيق بشأن ما نسب الي من تصريحات لكنني خشيت من تعرضي للسجن في حال وصولي مطار بغداد، خصوصاً وأن سؤولاً عراقياً أبلغه بأن هناك أوامر صدرت في حقه حال وصوله مطار بغداد الدولي". على حد قوله .
 
وأشار الدبلوماسي العراقي السابق في الرياض الى "انه تلقى نبرة غاضبة من المسؤولين في بغداد حول ما أدلى به في وسائل الإعلام السعودية عن التقدم إلى مرحلة جديدة في مسألة توقيع الاتفاق بين البلدين حول تبادل السجناء، واتصل بي أحد الضباط في الأمن القومي يلومني على ذلك، وأخبرني مدير مكتب وزير الخارجية العراقي «هوشيار زيباري» أن الوزير غاضب بسبب التصريحات وأجبته أن ما فعلناه هو عمل السفارة والمراحل المتقدمة التي وصلنا لها، ولم أتحدث عن السياسة العراقية".
 
يذكر ان وزارة الخارجية العراقية كانت قد استدعت العبيدي، للتحقيق معه بشأن تصريحاته المسيئة للشيعة بعد ان وجه رئيس الوزراء نوري المالكي الوزارة بذلك.


النهاية
براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: