شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

كيهان العربي: النار التي تريد الولايات المتحدة إشعالها سيصل لهيبها إلى الجميع

وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم تحت عنوان "أزمة اشتدي تنفرجي" للكاتب مهدي منصوري: "إن الأجواء تلبدت بحيث أخذ كل يدلي بدلوه وبالصورة التي تعجبه وقد تأتي في بعض الأحيان من باب حالة الحقد والغيض الذي يعتمل في نفوس الذين وجدوا أنفسهم في حالة من الفشل بل الخسارة لأنهم وضعوا كل ثقلهم وقدموا ما يمكن تقديمه من دعم مالي وتسليحي وغيره ولكنهم في النهاية لم يحصدوا من ذلك سوى الخسارة والفشل ما وضعهم بموضع التساؤل أمام شعوبهم لذا وجدوا في تأجيج الوضع متنفسا لهم في هذا المجال".
رمز الخبر: 7977
16:12 - 27 August 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

أكدت صحيفة كيهان العربي الإيرانية أن النار التي تريد إشعالها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية إضافة إلى تركيا وبعض الدول العربية كالسعودية والأردن وغيرها لايمكن أن تبقى حبيسة النطاق السوري وسيصل لهيبها إلى الجميع.
 
وقالت الصحيفة في مقال نشرته اليوم تحت عنوان "أزمة اشتدي تنفرجي" للكاتب مهدي منصوري: "إن الأجواء تلبدت بحيث أخذ كل يدلي بدلوه وبالصورة التي تعجبه وقد تأتي في بعض الأحيان من باب حالة الحقد والغيض الذي يعتمل في نفوس الذين وجدوا أنفسهم في حالة من الفشل بل الخسارة لأنهم وضعوا كل ثقلهم وقدموا ما يمكن تقديمه من دعم مالي وتسليحي وغيره ولكنهم في النهاية لم يحصدوا من ذلك سوى الخسارة والفشل ما وضعهم بموضع التساؤل أمام شعوبهم لذا وجدوا في تأجيج الوضع متنفسا لهم في هذا المجال".
 
وشددت الصحيفة الإيرانية على أن الضجة المفتعلة التي لبدت أجواء المنطقة والعالم والتي وضعتها على حافة الخطر من خلال التصريحات المتكررة والمتعددة لمسؤولين عسكريين وسياسيين أمريكيين وغربيين وغيرهم والتي تشير إلى أن الحرب على سورية قادمة لامحالة بسبب مزاعم حول استخدامها للسلاح الكيماوي لم تكن سوى حرب نفسية من العيار الثقيل لكي تجبر الأطراف على البحث عن حل آخر قد يكون سياسيا للأزمة.
 
وأشارت الصحيفة إلى فشل كل المحاولات التي مورست سابقا ضد الشعب السوري وعدم نجاحها بإركاعه أو جعله يستسلم ويتراجع عن موقفه المتضامن مع حكومته.
 
ولاحظت الصحيفة الإيرانية بروز حالة التردد والترقب والتداعيات والآثار التي سيترتب عليها مثل هذا الهجوم رغم كل هذه التصريحات النارية التي تنطلق من هنا وهناك مشيرة إلى أن قناعات بعض الخبراء والمحللين وحتى الساسة توصلت إلى أن الوضع يسير باتجاه آخر غير الاتجاه المعلن والمصرح به.
 
وأوضحت الصحيفة أن خلق الأجواء الضاغطة قد يدفع بالأطراف إلى التفكير وبصورة جدية نحو حل سلمي للأزمة في سورية والذي يكون الأقرب للواقع لأن هذه الدول والأطراف ستتحمل كل الأعباء والمخاطر المحتملة لهذه الحرب إن وقعت في المنطقة وقد تفضي إلى وضع تصل فيه الأمور إلى أن تفقد هذه الدول التي تدفع باتجاه الحرب الكثير من مواقعها ومصالحها في المنطقة ما يشكل دافعا كبيرا لها كي لا تقدم على مثل هذه الحماقة.
 
وأكدت الصحيفة في ختام مقالها ضرورة أن تنفتح الآفاق نحو الحل الناجع لهذه الأزمة بحيث تكون نتيجتها إيقاف العنف والدمار الذي أصاب الشعب السوري والذي فرض عليه من خارج إرادته ورغبته مذكرة بأن من يطلق الطلقة الأولى ليس بالضرورة هو من يتحكم بنهاية المعركة.


النهاية
جهینة نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: