شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

السعودية الی أين بعد انتقاد غير مسبوق للعائلة الحاکمة من قبل الوليد بن طلال

و يعتبر مخالفي و منتقدي الوليد بن طلال أن هذه الثروة الطائلة التي يتمتع بها أتت من إستخدامه لنفوذ عائلته و حکم آل سعود علی البلاد ولم تکن لتکون کل هذه الثروة له لو لا النفوذ السياسي الذي يحظی به. الوليد بندطلال و في جملة واحدة يعتبر رجل غربي بلباس عربي من حيث الثقافة التي يتمتع بها.
رمز الخبر: 7629
16:37 - 03 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

الوليد بن طلال الإسم الذي برز الی الساحة و اشتهر بشکل واسع ببسب ثروته الطائلة التي جعلته بين الـ 15 الأوائل في قائمة أغنی أغنياء العالم و هو أحد امراء آل سعود.


و يعتبر مخالفي و منتقدي الوليد بن طلال أن هذه الثروة الطائلة التي يتمتع بها أتت من إستخدامه لنفوذ عائلته و حکم آل سعود علی البلاد ولم تکن لتکون کل هذه الثروة له لو لا النفوذ السياسي الذي يحظی به. الوليد بندطلال و في جملة واحدة يعتبر رجل غربي بلباس عربي من حيث الثقافة التي يتمتع بها.

في الاسبوع الماضي برز خبران بين کل الأخبار الکثيرة التي تبرز هذه الأيام علی الساحة، إختطفا الأضواء. و دليل ذلك أن هذين الخبرين يلوحان الی فقدان الوحدة في أوساط العائلة الحاکمة. الخبر الأول يعود للإنتقاد الحاد الذي وجهه الوليد بن طلال للعائلة الحاکمة و الثاني خبر انشقاق أحد امراء العائلة الغاصبة للحکم عن آل سعود و إعلان تأييده للجبهة الإصلاحية بقيادة سعد الفقيه.

في النظرة الاولی يبدوا أن هذا الخبران منفصلان تماماً عن بعضهما و يمکن تحليلهما بعيد عن الآخر لکن مع التدقيق في الأوضاع الراهنة في العائلة الحاکمة و الصراع الدائر حول من سيخلف الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز يمکن القول أن کلی الخبران نتجا عن الإنشقاق و الصراع الدائر في العائلة و يحکيان عن قرب انفجار الوضع و بداية الصراع العلني.

و تکمن أهمية هذان الحدثان في إقصاء و إحتمال إقصاء الرجلان من الحکم و خروجهما من مستقبل حکم العائلة الغاصبة علی الجزيرة العربية بعد ما کانا يتمتعان بحقوق غير مسبوقة و نفوذ واسع -کل بقدر حجمه-.

الموضوع الآخر الذي جلب الإنتباه في الاسبوع المنصرم اطلاق هاشتاق عبر تويتر عن عدم رضی أبناء الشعب من الراتب الحکومي و المطالبة الواسعة النطاق بزيادة الرواتب بحيث اضطر أحد المسؤولين الی وصف الهاشتاق بأنه فتنة. و يقدر الخبراء بأن حقوق الفرد في الجزيرة العربية هو الأقل تقريباً بين المواطنين في دول الخليج مثل الکويت و قطر و الإمارات. و هذا في حين أن السعودية هي الأکبر مبيعاً للنفط في المنطقة.

لذا فإن النظام السعودي ککل سيواجه مأزق کبير في الأجل القريب فمن جهة سيکثر عدد الامراء الذين سيقفون أمام النظام بسبب إقصائهم من الحکم خاصة بعد التعيينات الأخيرة و من جهة اخری زيادة حالة عدم الرضی بين أبيناء الشعب بسبب ضعف الأداء الحکومي في تلبية احتياجاتهم سيشکل مشکلة کبيرة للنظام.


النهاية
احرارالحجاز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: