شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

«مرعب الصهاينة يرعب التكفيريين»

“نحن شيعة علي ابن ابي طالب لن نتخلى عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الامة في فلسطين. قولوا رافضة قولوا ارهابيين ومجرمين قولوا ما شئتم واقتلونا تحت كل حجر وفي كل جبهة وعلى باب كل حسينية ومسجد نحن شيعة”، بجمل قصيرة إختصرها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قالها السيد بقلب مطمئن، باخلاص ومحبة وعزيمة وارادة. قالها سماحته بعقله المسؤول، بعينه الساهرة على قضايا الامة، بعينه التي لا تنام، وهناك اطفال في فلسطين يصرخون رعباً وخوفاً وجوعاً، وهناك امهات ثكلى، ودموع واهات تذرف كل يوم على شهداء فلسطين، على الاقصى الذي باعه زعماء العرب وخذلوه.
رمز الخبر: 7620
15:34 - 03 August 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

"نحن حزب الله سنتحمل مسؤولياتنا ونحن حزب الله الاسلامي الشيعي الإمامي الإثنا عشري لن نتخلى عن فلسطين والقدس وشعبها ومقدسات الامة”، نعم قالها السيد، فنحن أولاد ذاك الإمام الذي قال "بالموت تهددني”، نحن ابناء علي الكرار، لا نهاب الموت ولا نتراجع عن حقوق أمتنا، فالقدس هي اولى القبلتين ولن نتركها، حتى لو سقط كل يوم عشرات الشهداء.

بعزمه وإرادته وشجاعته، يذكرنا بجده أمير المؤمنين، بكلماته وإقدامه يذكرنا بجده الحسين، وبحواره وذكائه يذكرنا بجده الحسن، هو ابن الزهراء الذي لا يهاب الموت، ونحن معه أشداء على الكفار رحما بيننا، ندفع ارواحنا فدوة له، نقدم اطفالنا وشبابنا لأجل وعوده، لا نهاب الموت لان قائدنا يقف امامنا لا خلفنا، هو يعدنا ويفي الوعود، فكيف لا نكون معه، وهو أعاد أمجاد الإمام الخميني، وذكرنا بثورته.

لقد وضع السيد نصر الله، ودون أدنى شك، النقاط على الحروف، بأنه لا يسمح لأحد المساومة على القضية الفلسطينية، لا يسمح لأحد ببيع فلسطين، ولا يظن أحد أنه يمكن للشرفاء في العالم، المؤمنون الذين تأبى القدس الا أن تتحرر على ايديهم، أن يبيعوها لإسرائيل واعوانها من الملوك والامراء العرب، الذين تركوا قضية الأمة، ولحقوا سورية لانها تدافع على فلسطين، من أجل تدميرها لإرضاء "اسرائيل”، واميركا.

عندما قال سماحته إن شيعة الامام علي ابن ابي طالب لن يتخلوا عن فلسطين، لم يرد من ذلك توجيه خطاب مذهبي، إنما اراد توجيه رسائل عديدة، لأميركا و”اسرائيل” والتكفيريين. لقد وجه السيد نصرالله، صفعة جديدة لأميركا وربيبتها "اسرائيل”، من خلال التاكيد بأن شيعة علي ابن ابي طالب، لن يتركوا فلسطين. لأن أميركا تهاب الشيعة وتخافهم، وتعلم أنهم لا يتخلوا عن قضياهم، ولأنها دائماً تعمل على ضرب الشيعة، وإحاكة المؤامرات ضدهم، كونهم يناضلون ويجاهدون من أجل تحرير فلسطين، ولأن حزب الله في لبنان، يشكل شوكة بعيون "اسرائيل”.


السيد نصرالله، بكلامه وجه رسالة قاسية ومعبرة الى "اسرائيل” بان الشيعة في لبنان، سيوجهون سلاحهم دائماً ضد العدو الصهيوني، حتى تحرير كامل فلسطين. وتعلم "اسرائيل” جيداً وأكثر من غيرها، بأن حزب الله قادر على ضربهم في عقر دارها، ولن يرحمها في أية مغامرة ضد لبنان، ولن يترك فلسطين وحدها، في براثن العدو الصهيوني.

يمكن القول أن السيد نصرالله، هو ليس فقط صاحب الوعد الصادق، وقائد الانتصارات، بل هو القائد العربي، الذي لا يترك قضايا الامة، من أجل أن يعيش في نعيم، بل أنه يضحي بالغالي والنفيس من أجل أمته وقضاياه، وهكذا يكون القائد الحقيقي، الذي يهب حياته من أجل أمته وشعبه. أما إطلالة سماحة السيد نصرالله، وإطلاقه المواقف الجديدة من على منبره، فلها ابعاد كثيرة، أهمها انها رسالة تحد كبيرة لأسرائيل، باننا لا نهاب الموت، وكذلك فإن هذه الاطلالة تأكيد على ان أمن حزب الله قوي ولا يخترق بسهولة.


النهاية
الخبر پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: