شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

المستقبل يطوي أحمد الأسير على ذمة زوار السعودية

وهنا، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مرجع رسمي إن مرسوم التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان سيوقع على الأرجح في الثلاثين من تموز الجاري، برغم اعتراض العماد ميشال عون وتلويحه بالطعن بـ«التمديد غير الشرعي».
رمز الخبر: 7540
13:04 - 29 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

إذا كان الأسبوع المقبل سيعيد تظهير مشهد الاشتباك الدستوري ـ السياسي المفتعل حول الصلاحية المجلسية في التشريع في ظل حكومة تصريف أعمال، فإن الجميع يتصرف على قاعدة الإطاحة الحتمية لجلسة 29 تموز النيابية على غرار سابقاتها نظراً لمقاطعة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي و«تيار المستقبل» و«14 آذار» لأي دعوة لالتئام الهيئة العامة لمجلس النواب.

وهنا، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مرجع رسمي إن مرسوم التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان سيوقع على الأرجح في الثلاثين من تموز الجاري، برغم اعتراض العماد ميشال عون وتلويحه بالطعن بـ«التمديد غير الشرعي».

ودعا المرجع للتوقف عند الرسالة السياسية الحاسمة التي «طيّرها» زعيم «تيار المرده» النائب سليمان فرنجية، أمس، الى الرابية من كسروان، بحضور طيف كسرواني «مستقل»، لجهة تمسكه بالتمديد للعماد جان قهوجي، فيما كان وزير الدفاع فايز غصن يضع اللمسات الأخيرة على مرسوم التمديد.

يذكر أن الزيارة التي قامت بها، أمس، النائبة بهية الحريري الى اليرزة واجتماعها بقهوجي وإعلان دعمها الكامل للمؤسسة العسكرية، شكلت إشعاراً سياسياً بطي ملف تداعيات معركة عبرا، بعدما أبلغ سعد الحريري عدداً من قياديي «المستقبل» الذين التقاهم في نهاية الأسبوع الماضي في السعودية، أنه "ممنوع التشكيك بالجيش، وقال لهم إنه منذ اللحظة الأولى لبدء اشتباك عبرا اتصل بقائد الجيش وفوضه اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للقضاء على ظاهرة الشيخ أحمد الأسير".

في السياق نفسه، أعاد توقيف الأمن العام اللبناني المرافق الشخصي لإمام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الأسير، الفلسطيني علي عبد الواحد تسليط الضوء على الأسير الهارب من وجه العدالة منذ أن حسم الجيش اللبناني معركة عبرا.

وعلمت «السفير» أن مرافق الأسير، الذي يخضع للتحقيق لدى مخابرات الجيش في اليرزة، أدلى باعترافات حول دوره الشخصي في الاعتداءات التي تعرّض لها الجيش في عبرا، وأدت الى سقوط ما يزيد عن 20 شهيداً للجيش وإصابة ما يزيد عن 120 عسكرياً بجروح، كما قدم معلومات حول عدد من المتوارين عن الأنظار ولا سيما الأسير وفضل شاكر، بالإضافة الى الجهة التي تخابر معها عبد الواحد ومهدت له للسفر من بيروت الى نيجيريا عبر القاهرة قبل أن يُلقى القبض عليه، فجر أمس الأول.

وقال مصدر أمني لـ«السفير» إن إلقاء القبض على عبد الواحد هو إنجاز أمني نظراً للمكانة الحيوية التي كان يحتلها الى جانب الأسير وإلمامه بالكثير من خفايا ظاهرة الأسير المالية والأمنية والتنظيمية.

وأكد المصدر أن معظم الأجهزة الأمنية، ومنها مخابرات الجيش، رجحت منذ الساعات الأولى فرضية لجوء الأسير وشاكر الى مخيم عين الحلوة (الثاني بات معروفاً أنه بحماية هيثم شعيبي في التعمير وسيصار في اليومين المقبلين الى تعميم معلومات عن نجاحه في الفرار من المخيم).

وأشار المصدر الى أن التحقيق مع عبد الواحد يتركز على الهدف من سفره الى نيجيريا، أي هل هو سفر شخصي نهائي في ضوء انتهاء ظاهرة الأسير، أو أنه جزء من محاولة لإيجاد بيئة خارجية حاضنة لاستيعاب الآخرين اذا تم تضييق الخناق على الأسير وباقي المتوارين معه، مرجحاً الفرضية الأولى.

وقال المصدر لـ«السفير» إن التحقيقات الجارية مع الموقوفين تبين بالدليل الملموس ويوماً بعد يوم أن الجيش افتدى بتضحياته الاستقرار الوطني، «فقد كنا أمام مشروع يهدف، ليس فقط لكسر الجيش، وإنما أيضاً لتكريس «إمارة الفتنة المذهبية» في صيدا وكل لبنان».


النهاية
عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: