شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الامم المتحدة تعتدي على اللاجئين السوريين بالضرب والشتائم والسباب

رمز الخبر: 6892
16:26 - 06 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

يخرج علينا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ليتغنى بمساعدة منظمته للشعب السوري واللاجئين السورين الذين شردتهم الحرب، اصوات الاتحاد الاوربي تعلو لتصل حد السماء عندما يقولون ارسلنا مليارات الدولارات ولازلنا بحاجة الى مليارات اخرى لمساعدة الشعب السوري عبر منظمات الاغاثة التابعة للأمم المتحدة ولكن واقع منظماتهم الاغاثية واعمالهم التي يقولون انها انسانية هي عكس ذلك تماما فما الذي حصل ويحصل بالتحديد في منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمختصة بمساعدة اللاجئين والمهجرين الذين شردتهم الحرب السورية في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، الخبر برس كانت هناك وعادت بهذا الحصاد:

شكاوي المهجرين بالجملة:

(تيسير. م) يقول انا سائق سيارة عمومي تهجرت من مدينة دير الزور وأقيم حاليا في قرى الرقة لا استطيع العودة الى منزلي لأنه قصف ودمر بالكامل لدي عائلة مؤلفة من 8 اشخاص ولا يوجد لدي دخل اخر سوى عملي على السيارة زوجتي ربة منزل ولدي اطفال اريد اطعامهم منذ خمسة ايام انتظر دوري تعرضت للضرب من قبل (الحراس) مرتين واحدة بالخيزران واخرى بقطعة حديد اصبت على اثرها بتمزق اربطة في قدمي ولازلت مصرا على اخذ مستحقاتي بالرغم من اهانتي من قبلهم وحتى لو قتلوني بالرصاص سوف ابقى في الطابور اني مضطر للتسول بهذه الطريقة هم لا يعرفون معنى ان تقوم في الصباح الباكر ولا يوجد لديك بنزين في سيارتك وتريد العمل من اجل اطعام اولادك الغلاء فاحش والمعيشة افحش.

(احمد. ج) شاب سوري يدرس في كلية الاقتصاد بجامعة الحسكة وهو مهجر من ريف دمشق يقول عمري 24 سنة وانا كبير عائلتي لن اقوم بإرسال والدي ليقف في هذا الطابور ويتعرض للضرب والسباب الذي يطاول حتى الشرف والعرض لن اقبل بهذا انا لازلت شابا واتحمل والدي رجل كبير لن يتحمل يدعون حزنهم علينا ويقمون بضربنا ويقمون بابتزازنا بأخذ نصف قيمة المساعدات اسأل عن بعض الحراس الذين يعملون سماسرة مقابل مبلغ من قيمة المساعدة بل ويمكنك اعطاء احد الحراس الذي يقوم بضرب المواطنين مبلغ الفين ليرة حتى يدخلك فقط الى قلب الصالة التي يوجد بداخلها ايضا ما لا يقل عن ستة الالف مواطن يقول بالعامية منهيا حديثه لمندوب الخبر برس (اتركها لربك هو بيعرف حالنا).

المنظر من الداخل والخارج:

حال الصالة الرياضية من الخارج طوابير لنساء واطفال وشيوخ يقفون تحت حرارة شمس الصيف المرتفعة يلهثون وراء رشفة ماء تسد عطش هذا الصيف الساخن كما بلادهم لكن لاوجود للماء الا عبر صنابير مخصصة لسقاية الاشجار في حديقة الصالة اصوات الصراخ والشتائم والمسبات مرتفعة تصل حتى كراج البولمن القريب صرخات النساء وملاسنتهم الحراس وقوات حفظ النظام لا تصدق الحرس المخصص لدخول المواطنين يقومون بدفش الجميع دون تفريق او حتى دون تقديرهم لوجود بعض الاطفال في هذا الطابور بل حتى ان الحارس يبادر بضرب المواطنين عن قصد حتى يقعوا ارضا من الداخل الصالة مغلقة رائحة العرق ممتلئة يحرس الصالة حوالي 30 عنصر من قوات حفظ النظام مدججين بالبنادق يمشون بين جموع المهجرين ويصرخون بهم شباكان لقطع الشيكات واحد للنساء واخر للرجال اعداد المواطنين لا تحصى في الداخل، وبعد شباك الشيكات عليك الوقوف في طابور اخر لقبض قيمة المساعدة.

رأي الموظفين في المنظمة:

جميع من يعمل بالمنظمة رفضوا الحديث مع الخبر برس لمعرفتهم بأننا صوت الحق، الا شاب وفتاة في مقتبل العمر متحمسون لمساعدة ابناء بلدهم وفي نفس الوقت منزعجون من طريقة تعاطي الادارة مع النازحين يقول الشاب اسأل عن "مصطفى” والتقارير التي يرفعها الى الهيئة العليا في دمشق تعرف سبب هذه الفوقية التي يتعامل بها مع المهجرين البسطاء يريد ان يعرف كل شيء يتدخل في عمل الجميع ويصر على ارتكاب الاغلاط بحقنا وبحق المهجرين وعندما يأتينا توبيخ من الهيئة العليا يحملنا نتيجة اخطائه اما الفتاة فتقول "من يريد قبض القيمية المالية من المساعدات المخصصة للمهرجين عليه ان يتعرف الى احد السماسرة الذين يبتزون الجميع او عليه ان يكون على معرفة مسبقة بأحد النافذين في بنك بيمو الذي تتعامل معه الهيئة ويوجد له مكتب في الهيئة لا استطيع الحديث اكثر اسأل الناس هم يعرفون كل شيء وبالاسماء”.

حديثنا مع مصطفى ورفض المدير لقائنا:

يقول مندوب الخبر برس أنه قابل المدعو مصطفى بحجة أنه يريد مساعدته من اجل قبض المساعدة لا حدى قريباتي فرفض وامرني بانتظار الدور عبر الطابور ولكن بعد ان اخبرته اني مندوب الخبر برس في سوريا واريد رؤية المدير من اجل اعداد تقرير رفض بداية الامر وقال لي قلي ماذا تريد وانا اساعدك فالمدير مشغول انا هنا (الكل بالكل) ولكني رفضت وطالبت بلقاء المدير حصرا فذهب وجاءني بعد حوالي الربع ساعه ليقول لي المدير مشغول ويقول لك اترك رقم هاتفك الخليوي حتى يعاود هو الاتصال بك عندما يستطيع ذلك فرفضت ايضا اعطائه الرقم حتى دخولي للقاء المدير فرفض هو الاخر وعندما سألت المدعو مصطفى عن طريقة تعاطي الهيئة مع المهجرين وقسوتها معهم وعدم وجود تنظيم بل حتى ان هناك بعض النساء قاموا بسحب السلاح بوجه احد الموظفين التابعين لهم وعن اطلاق الرصاص داخل الصالة من قبل الحراس رفض التعليق وقال لي اذهب من هنا فأخبرته اني سوف اقوم بإعداد تقرير عن مشاهدتي وعن شكاوي الناس فقال لي بصوت مرتفع (هذا تهديد) فأجبته ببرودة هل تعتبر الحقائق تهديد؟ وهل تعتبر رفض المدير لقائي كذب؟ وهل تعتبر ما جرى من سباب وشتائم بحق المواطنين هو انسانية؟ او أني أريد اختراع احداث وهمية هذا واقع منظمتك التي تدعي الانسانية ومعاملتها الوحشية بحق الجميع هل تريد مني ان اكذب ما شاهدت لن اقوم بالكذب سوف اكتب ما رأيت.

الشعب السوري:

الشعب السوري شعب جبار صمد على مدى عامين من الحرب ولا زال صامدا، ظروف الحرب اضطرته للتسول والتشرد وطلب المساعدات من منظمات تعتبر اغاثية ودولية لكن طريقة تعاطي هذه المنظمات مع ابناء الشعب السوري من المهرجين واللاجئين في الداخل والخارج هي طريقة خاطئة ومرفوضة اهانة السورين وشتمهم وسبهم هو طعن لأهلية هذه المنظمات لم نعد نعرف هذه الاخطاء من المسؤول عنها هل هي منظمة الامم المتحدة بكاملها ام المفوضية والعاملين باسمها داخل الاراضي السوري او في دول الجوار.

ملاحظة: لم نستطيع اخذ أي صورة للمهجرين السوريين الذين يقفون في الطوابير سوى هذه الصورة وذلك بسبب منع هيئة غوث اللاجئين لنا من التصوير يريدون منا جلب تصريح صحفي من الامم المتحدة لكي يوافقوا وطبعا الأمم المتحدة لن تعطي الخبر برس ولا مندوبها أي تصريح؟؟؟


النهاية
الخبر پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: