شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

جديد حكومة أردوغان... منظمات إنسانية خلف التظاهرات

داهمت الشرطة التركية الأسبوع الماضي مكاتب منظمتين إنسانيتين تنشطان في سوريا، وأبعدت أربعة أجانب يعملون فيها بحسب ما قال شهود عيان. ونفى مسؤول تركي أن يكون هذا الإجراء مرتبطا بالتظاهرات المناهضة للحكومة، مؤكدا انه يجب تسجيل المنظمات الإنسانية الناشطة في المناطق الحدودية.
رمز الخبر: 6863
12:44 - 06 July 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

بعد أن وجهت حكومة العدالة والتنمية الإسلامية بقيادة رجب أردوغان أصابع الاتهام إلى عناصر أجانب بالوقوف وراء التظاهرات المناهضة للحكومة التي هزت البلاد، تراجعت عن إتهامها القديم ليشير إتهامها الجديد إلى المنظمات الإنسانية الأجنــبية التي تساعد اللاجـئين السوريين.

وداهمت الشرطة التركية الأسبوع الماضي مكاتب منظمتين إنسانيتين تنشطان في سوريا، وأبعدت أربعة أجانب يعملون فيها بحسب ما قال شهود عيان. ونفى مسؤول تركي أن يكون هذا الإجراء مرتبطا بالتظاهرات المناهضة للحكومة، مؤكدا انه يجب تسجيل المنظمات الإنسانية الناشطة في المناطق الحدودية.

وكشف مصدر مطلع على الأنشطة الإنسانية في سوريا حالتين منفصلتين في مدينة انطاكيا قرب الحدود مع سوريا، حيث اعتقلت الشرطة اسبانيا وألمانيا وبريطانيين اثنين من العاملين في المجال الإنساني وأبعدتهم بعد استجواب دام ساعات.

وقال المصدر «تعلمون جيدا صعوبة العمل الإنساني في سوريا، لكننا نخضع لضغوط متزايدة من السلطات التركية». وأضاف «في حادثة وقعت الأربعاء الماضي أرغم ناشط في منظمة غير حكومية على التوقف إلى جانب الطريق من قبل سيارات لم تكن تحمل إشارة الشرطة. وضبطته الشرطة عندما حاول الهرب وفتشت شقته وتم استجوابه لساعات قبل نقله إلى وحدة لمكافحة الإرهاب»، وفي اليوم التالي داهم 30 ضابط شرطة مقر منظمة أخرى غير حكومية أثناء تسجيلها. وتابع «تحولت التهم من الهرب من قوات الشرطة إلى تهريب مخدرات وتحريك التظاهرات».

وقال المسؤول التركي انه ليس على علم بحوادث الأسبوع الماضي، مشددا على أن المشاكل التي تواجهها المنظمات الإنسانية الأجنبية لا علاقة لها بالتظاهرات. وأوضح انه بحسب مذكرة أصدرتها وزارة الداخلية فان على المنظمات الإنسانية غير المسجلة وقف أنشطتها فورا في تركيا. وأضاف «هناك العديد من المنظمات غير الحكومية. ومن غير الواضح من يعمل لمصلحة من. إنها حالة من الفوضى. لقد أطلقنا عملية لتشجيعها على القيام بأنشطتها بصورة مشروعة في تركيا»، لكنه اقر بان عمليات التسجيل بطيئة.

وقال مصدر في منظمة أوروبية غير حكومية ناشطة في انطاكيا لتقديم المساعدات لسوريا، انه احد الأجانب الذين أوقفوا لثلاثة أيام وتم إبعادهم. وأضاف إن «تهم التجسس وتحريض الشعب التركي على التظاهر بسبب مشروع حديقة جيزي وجهت إلى العاملين في هذه المنظمات غير الحكومية». وتابع «يبدو أن السلطات التركية في انطاكيا وأنقرة اتفقت على مضايقة المنظمات الإنسانية الأجنبية والعاملين فيها واستجوابهم طوال الليل ومحاولة الحصول على إفاداتهم بالإكراه».


النهاية
عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: