شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

تكفيريو الوهابية في الشمال اللبناني يحرضون على الجيش: كافر ويحارب المسلمين

الحصيلة النهائية لإشتباكات وادي النحلة في البداوي كانت ثلاثة قتلى، بينهم عنصر في قوى الأمن الداخلي وعدد من الجرحى. لكن الإشكالات والمواجهات لن تضع أوزارها أقله في الأيام المقبلة، وذلك بسبب ظهور موجة جديدة من التحريض ضد الجيش اللبناني يقودها أشخاص مقربون من نواب في المنطقة، ومن شخصيات عسكرية سابقة لها باع كبير في الإشكالات التي تشهدها محافظة الشمال عموماً ومدينة طرابلس خصوصاً
رمز الخبر: 5522
15:47 - 29 April 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

يبدو أن إشكال البداوي الذي وقع الأسبوع الماضي بين القوى الأمنية اللبنانية ونائب تيار المستقبل معين المرعبي ،بعد إقدام الأخير على إطلاق النار من رشاشه الحربي، كان بمثابة رصاصة الرحمة، التي أطلقت على العلاقة الهشة بين أنصار المستقبل والتيارات السلفية من جهة، وبين عدد من الأجهزة الأمنية اللبنانية من جهة ثانية.

الحصيلة النهائية لإشتباكات وادي النحلة في البداوي كانت ثلاثة قتلى، بينهم عنصر في قوى الأمن الداخلي وعدد من الجرحى. لكن الإشكالات والمواجهات لن تضع أوزارها أقله في الأيام المقبلة، وذلك بسبب ظهور موجة جديدة من التحريض ضد الجيش اللبناني يقودها أشخاص مقربون من نواب في المنطقة، ومن شخصيات عسكرية سابقة لها باع كبير في الإشكالات التي تشهدها محافظة الشمال عموماً ومدينة طرابلس خصوصاً.

الأجواء الطرابلسية لا تبشر بالخير، وإشتباكات البداوي جاءت لتزيد الطين بلة ،بحسب مصادر طرابلسية "تبدي تخوفها من إرتفاع منسوب الحقد على ابناء المؤسسة العسكرية ، ما ينبئ بوقوع إصطدامات عنيفة إذا ما إستمر المنوال على ما هو عليه. ونواب المنطقة يساعدون على تأجيج الأوضاع، تارة بالهجوم على الجيش وقائده، وطوراً بعقد اللقاءات التضامنية مع بعضهم البعض وإستنفار القواعد الشعبية، والإيحاء بأن الجيش يستهدف أهل طرابلس".

منذ مساء أمس الأحد بدأ بعض الشباب في طرابلس بتناقل رسائل على هواتفهم الخليوية تستهدف الجيش اللبناني وتنعته بأبشع النعوت،" وتحوم الشبهات حول (أيمن. أ) المقرب من أبرز مسؤولي المحاور العسكرية في الشمال بالوقوف خلف ترويج هذه الرسائل الهادفة إلى تعكير الجو الأمني وزج ابناء المدينة بمواجهة مع الجيش، الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من ابناء مدينة الفيحاء واقضية الشمال كالمنية الضنية وعكار" بحسب المصادر.

"أعداء" الجيش اللبناني الذين ورثوا الخصومة له على عين حياة بعض نوابهم، ومشايخهم، يعتبرون أن مرتدي "البزات المرقطة" كفار!

 ويعتبرون، بحسب الرسائل التي يتداولونها فيما بينهم، أن " الجيش اللبناني قائده نصراني، يسيطر على مخابراته ومراكزه الأساسية حزب الشيطان والأحزاب النصرانية، لا يميز حين يقتل بين مسلم وكافر فالكل عنده سواء. عفوا بل الكافر أفضل من المسلم لديه ولهذا فالسجون ممتلئة بالإسلاميين منذ سنين".

ويتابعون " يحمي الجيش اللبناني البطريرك وسفراء الدول المحاربة للإسلام كأمريكا وفرنسا، ويحمي الكازينوهات والبنوك الربوية والدساتير الوضعية العلمانية، يقتل كل من يحاول قلب الحكم ليجعله إسلامية، وهوقتل مرار شباب وشيوخا من أهل السنة دون محاكمة ولا سؤال(....) ومثال على ذلك الشابان الذين قتلا في البقاع، (عوض زعيم تنظيم القاعدة ومرافقه وقتلهما فرع المعلومات وليس الجيش واثنين من مجدل عنجر اعضاء في عصابة ارهابية قتلوا في اشتباك بادروا هم اليه) والشيخ أحمد عبد الواحد في عكار".

أيضا تكشف رسائل (أيمن. أ) وإخوانه "أن الجيش اللبناني يعتبر الجيش الأمريكي والفرنسي والبريطاني وغيرها من الجيوش الصليبية إخوته ويتعاون معهم بل وتدربه بعثات استخباراتية وغيرها من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأكبر دليل اليونيفيل في لبنان، الذي يتألف من جيوش حاقدة على الإسلام تحاربه في كثير من دول العالم، كما أنه يتعامل مع الاستخبارات العالمية مثل cia وال fbi وغيرها ويسلمهم المطلوبين لديها ولو كانوا مسلمين، ولا يعترف بدين بل يتميز فيه وجود العناصر اللادينية".

وتضيف الرسائل "أن الجيش اللبناني لم يقف مرة واحدة في وجه حزب الشيطان الذي يتسلح ويتدرب ويقتل المسلمين في سوريا والذي يمتلك صواريخ، و ولكنه لا يسمح لأي مسلم سني بأي أشكال التسلح والدفاع عن النفس."

الحزب التقدمي الإشتراكي وحزبي الكتائب والقوات اللبنانية لهم حصة ايضا في الرسائل المتداولة "فالجيش لم يداهم يوما مخازن الأسلحة لدى أحزاب النصارى كالكتائب والقوات وحزب جنبلاط والآخرين".

الرسائل تحذر الشبان من الإنضمام إلى الجيش عبر القول "من يدخل في الجيش اللبناني يبيع دينه ودنياه فلا تكن منهم وحذر إخوانك ورفاقك من هذه الفتنة التي تذهب بدنيا المسلم ودينه".

انتهی
المصدر:عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: