شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

طارق عزيز :صدام حسين كان مريضاً نفسياً حين قرر احتلال الكويت

ما ستكشف عنه المقابلة، هو شهادة طارق عزيز على عهد مثير للالتباس، وما سيرد فيها يحتمل الخطأ والصواب، لكن الأمر المؤكد الذي يخص المقابلة، هو التوقع بأن تثير الكثير من الاعتراض والتأييد في ذات الوقت، السبب هو علاقتها بقضايا مازالت محل خلاف وجدل حتى اليوم.. من بين هذه القضايا، حقيقة أسلحة الدمار الشامل وأن صدام حسين كان مريضاً نفسياً حين قرر احتلال الكويت، واتهم عائلته بدفعه إلى كل الأخطاء التي ارتكبها، حتى إنه وصف صهر الرئيس العراقي السابق الذي انشق عليه حسين كامل بأنه (سرطان كان يتطلع إلى الاستيلاء على محل صدام نفسه)
رمز الخبر: 5332
16:08 - 17 April 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

الوزير والناطق السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ سجل، وعلى مدى ثلاث ساعات متواصلة شهادة للرجل القوي في نظام صدام حسين طارق عزيز.. "قناة العربية" حصلت على التسجيلات الكاملة لتبثها حصرياً ابتداء من الخميس المقبل.

طارق عزيز، الذي تخلى عن سيجاره الشهير واستبدله بالسجائر التي لم يتوقف عن تدخينها طوال المقابلة بدا مرتاحاً، وهو يسرد شهادته للتاريخ وعن التاريخ.

لم يترك نائب رئيس الوزراء (والواجهة المثقفة) للنظام العراقي السابق، كما كان يسمّيه البعثيون، حدثاً مرّ به العراق خلال فترة مشاركته في السلطة، إلا ودخل في تفاصيله في هذه المقابلة التي أجريت في وقت سابق.

ما ستكشف عنه المقابلة، هو شهادة طارق عزيز على عهد مثير للالتباس، وما سيرد فيها يحتمل الخطأ والصواب، لكن الأمر المؤكد الذي يخص المقابلة، هو التوقع بأن تثير الكثير من الاعتراض والتأييد في ذات الوقت، السبب هو علاقتها بقضايا مازالت محل خلاف وجدل حتى اليوم..  من بين هذه القضايا، حقيقة أسلحة الدمار الشامل وأن صدام حسين كان مريضاً نفسياً حين قرر احتلال الكويت، واتهم عائلته بدفعه إلى كل الأخطاء التي ارتكبها، حتى إنه وصف صهر الرئيس العراقي السابق الذي انشق عليه حسين كامل بأنه (سرطان كان يتطلع إلى الاستيلاء على محل صدام نفسه).

هذه العلاقة المتوترة بين عزيز وعائلة صدام خرجت إلى العلن بشكل عدائي من قبل الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق، في أثناء محاكمته حين بصق على عزيز، الذي كان معه في قفص الاتهام.

 في هذه المقابلة، يحل طارق عزيز ألغازاً كثيرة من بينها سر اختفاء وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر في 22 تشرين الثاني 1980 في المنطقة، حقيقة تزويد ألمانيا وإسبانيا صدام حسين بالأسلحة الكيمياوية.

عزيز ،حدد أيضاً بوضوح موقف العالم، عربياً وأوروبيا وأميركيا من الحرب العراقية الإيرانية والموقف الروسي الذي كشف عن مفاجأة حول علاقته بطرفي الحرب عسكرياً.

ومع كشف طارق عزيز لجوانب غامضة خلال وجوده في موقع المسؤولية، لم ينس، رغم صحته المتراجعة وتقدم السن، مراوغة الدبلوماسي القديم فهو يؤكد حين يريد التأكيد ويترك المسائل عائمة حين يريد أن يتركها كذلك.

انتهی
المصدر:النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: