شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

من هو كوهين العرب.. ومن باع الجامعة العربية ؟

المفاجأة الكبرى كانت على صفحات التواصل الاجتماعي مشاركة مئات الآلاف من الشعب العربي بصفحاتنا مستنكرة ورافضة ما حدث لمقعد سورية في الجامعة العربية مطالبين بتأسيس مجلس الشعب العربي بدل جامعة الدول العربية أسوة (بمجلس الخليج العربي)، لأن ما ينوون فعله في المرحلة القادمة هو قيادة الدفاع عن أمتهم العربية بدل أنظمتهم المتصهينة، ليس هذا فحسب بل مطالبين أيضاً الانتماء إلى الحلف المقاوم والممانع الذي تقوده سورية بزعامة الرئيس بشار الأسد
رمز الخبر: 5168
15:32 - 31 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

لأول مرة تشهد صفحات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) زلزالاً لم يشهده يوماً كردة فعل حول ما قام به كوهين العرب (حمد آل ثاني) وعصابته بمعقد سورية، الشعب السوري انتفض عن بكرة أبيه رافضاً المساس بمقعد سورية وبعلمه الأحمر والأسود والعينين الخضراوين، مئات الآلاف من السوريين أصدقاء وأصدقاء أصدقائي عبّروا عن رفضهم واستنكارهم لذل وخشوع بعض القادة العرب لقرار كوهين العرب (حمد) حتى البعض منهم نشر نعوة موت الجامعة العربية على أيدي كوهين العرب (حمد) بناء على رغبة الصهاينة، هذه هي فحوى تصرفاته ألا وهي إضعاف الجامعة ومن ثم إعلان موتها وبذلك يكون قد أتمّ مهمته (التآمر على الأمة العربية)..

نعم قطر والسعودية سعوا إلى تشتيت وفرقة الأمة العربية كرمى لعيون إسرائيل ( كل ما يصدر من حركات قطرائيل هو إتمام للمؤامرة لكن بطرق أخرى كخلق فوضى تدميرية وتخريبية للبنى التحتية للدول العربية كما يحدث على الأرض السورية والمصرية والقادم أعظم) حيث لم يستطيعوا النيل من سورية كونها أفشلت المشروع الصهيوأمريكي بحنكة وذكاء قيادة الرئيس بشار الأسد وسواعد جيشه المغوار وشعبه الجبار بدفاعه عن وطنه الغالي.

المضحك المبكي في موقفهم هو أن يعتبروا المرتزقة (ائتلاف الدوحة) ممثلة عن الشعب السوري.. إذا كان كلامهم صحيحاً من هم هؤلاء المئات الألوف التي تندد بموقفهم المشين والمخالف لميثاق الجامعة العربية وسورية من مؤسسيها، ومن جهة أخرى لماذا لا يأتون إلى سورية لإجراء انتخابات ومن ثم نرى موقعهم بكل واقعية لكن هذا لن يحصل وعبروا عن رفضهم لهذا مراراً كونهم مدركين تماماً مدى حجمهم الشعبي على الأرض السورية، وحتى أكون صادقة أمام قرائي نعم لهم شعبية لكن هذه الشعبية متمثلة بالجماعات الإرهابية المرتزقة من جميع أصقاع الأرض الذين أدخلوها لقتل إخوتهم ذنبهم أنهم يخافون على سورية الوطن ومؤيدون للرئيس بشار الأسد.

المفاجأة الكبرى كانت على صفحات التواصل الاجتماعي مشاركة مئات الآلاف من الشعب العربي بصفحاتنا مستنكرة ورافضة ما حدث لمقعد سورية في الجامعة العربية مطالبين بتأسيس مجلس الشعب العربي بدل جامعة الدول العربية أسوة (بمجلس الخليج العربي)، لأن ما ينوون فعله في المرحلة القادمة هو قيادة الدفاع عن أمتهم العربية بدل أنظمتهم المتصهينة، ليس هذا فحسب بل مطالبين أيضاً الانتماء إلى الحلف المقاوم والممانع الذي تقوده سورية بزعامة الرئيس بشار الأسد.

تنويه :في الأشهر القادمة سوف تقرؤون على وسائلهم الإعلامية الغربية والعربية نتائج أبحاثهم بأن الشعب العربي ينوي قيادة الدفاع عن أمتهم العربية بعيدة عن أنظمتهم في وجه المشروع الصهيوأمريكي حيث نشاهد بداياته على الأرض المصرية والتونسية.

شعبي العظيم.. ماذا يعني أن يجلس شخص ما على مقعد تملكه أنت وموجود خارج حدودك؟ الجواب بسيط، طلاب الصف السادس الابتدائي يجيبون عليه بأن هذا الشخص لا نراه ولا نسمعه إذاً هو غير موجود معنا، وبمعنى آخر عدم وجوده يجعله غير قادر على تحريك حجر في بيتنا (سورية)، فكيف سيستطيع تبني قضايانا الاجتماعية والاقتصادية بغض النظر عن السياسية؟.. ليس هذا فحسب وإنما سرق أمننا وأماننا وسعادتنا، فكيف سنؤمنه على حياتنا؟!.

ما حصل في جامعة كوهين بمنح مقعد سورية لمجموعة مرتزقة تبكي على أطلال علم الانتداب متيمة بالأجنبي واستعماره، ما هو إلا فشة خلق بسبب عدم مبالاة الرئيس بشار الأسد بهم وبقراراتهم، ومن جهة ثانية صموده وشعبه وجيشه في وجه المؤامرة الكونية التي تموّلها قطر والسعودية، فما كان من كوهين العرب إلا أن يقوم بعمل استفزازي متناسباً مع عقله وعمالاته. هل لاحظتم وأنتم تتابعون اجتماعهم كيف تتلى خطاباتهم العربية المكسرة والتي أعطت صورة للمتابعين عن مدى تأثرهم بالأجنبي خاصة العبري مثالنا على ذلك قولهم (إتلاف الدوحة بدل ائتلاف)، لغة فاقدة الشكل والمضمون كونها بنكهة صهيوأمريكية، تشتم منها رائحة الدم والذل والهوان!!.

مقعد سورية ينادي بأعلى صوته أين أنتم يا أحبتي (شعبي الجبار المقاوم والممانع) لماذا سمحتم لمن يتاجر بوطني لبيعه للخارج أن يلوثني بجسده الوسخ.. ألم تسمعوا المعتوه (الحاخام معاذ) وهو يطالب بتدخل الناتو لقتل أحبتي بدون خجل وخوف من الرب العلي القدير، ويدافع عن المرتزقة (جبهة النصرة) التي عاثت فساداً في الأرض السورية. وماذا أقول عن عمو سعد لحد (ميشيل سليمان) الذي يدّعي أمام الملايين المشاهدين على شاشات التلفزة، بأن هناك كارثة وقعت في لبنان بسبب وصول عدد اللاجئين السوريين إلى ربع سكان لبنان؟!!.. طيب إذا كان هذا صحيحاً.. لماذا لم تغلق أو تراقب حدودك لمنع تسلل المرتزقة إلى داخل سورية لتصول وتجول بهدف القتل والتدمير والتخريب بحق شعبنا الذي استضاف أهلكم في حرب لبنان دون ملل أو كلل أو أي شكوى قُدمت إلى جامعة كوهين العرب.. الحل عندك مسيو ميشو: بدل (الشحادة) على أهالينا باستطاعتك إغلاق الحدود ومنع المقاتلين الوهابيين من الدخول إلى أراضينا وبالتالي تنتهي المشكلة..(صحيح يلي استحوا ماتوا)!!.

أما المعتوه المنصف المرزوقي حقاً إن نصفك للإخوان والنصف الآخر للوهابية.. يا ريت يا شارلي شابلن بدل نصائحك التي تسديها لشعب سورية أن تلتفت لرئاستك التي تضيع من بين يديك رويداً رويداً بسبب فقدان ثقة الشعب التونسي بك وقرفه واشمئزازه منك.

عتبي على الرئيس السوداني لا أريد شجبه كالآخرين لكن أطالبه باسترجاع كرامته وعنفوانه التي شاهدناها على مر السنين!!.. ألا يكفي تآمرهم على السودان وتقسيمها.

أخيراً شعبي العظيم ما قامت به الأنظمة المستعربة المتصهينة ليس بالجديد ومنظمة الجامعة العربية (العبرية) ماذا قدمت خلال خمسين عاماً للشعوب العربية... هل عالجت القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي؟! هل عالجت الحروب الأهلية التي منيت بها لبنان؟! هل منعت تقسيم السودان؟! هل عالجت حالة الفقر التي تعاني منها الأمة العربية؟! هل عالجت مشكلة العجز المائي؟! هل حمت نهب وسلب ثقافتنا وهويتنا وآثارنا العربية من براثن الصهاينة ؟! والكثير الكثير ؟؟؟...

الجامعة العربية لم تقدم لنا سوى المؤامرات والدمار والتخريب... إذاً لماذا كل هذا الاستنفار والحزن والاكتئاب والإحباط على مسألة نعيشها منذ عشرات السنين.. وموقفهم مجرد فقاعات هواء كتعيين والي على سورية على الحدود التركية.. أين أصبح والينا لا خبر ولا صورة... أنتم من تحديتم العالم بأكمله لحماية سورية، أكبر دول العالم وقفت عاجزة على تغيير بوصلتكم نحو (الحلف المقاوم والمانع)، ضغوط العالم الاقتصادية والاجتماعية لم تؤثر على مبادئكم، أذهلتم العالم بمواقفكم المتشبثة بأرضكم، إغراءات قطرائيل وفلوسها سقطت أمام كرامتكم وعزتكم وعنفوانكم.. سورية باقية ومنتصرة بهمة وقوة وبسالة الجيش العربي السوري حماة الديار الذي ترفع له القبعة إجلالاً واحتراماً، بالرغم من كل الذي أصابها من دمار وتخريب للبنى التحتية (الحجر يعود أما سورية إذا اختُطِفت منا فلن تعود)!!.

انتهی
المصدر:النخیل
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: