شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

جماعة علماء العراق تحمل مسؤولية الاعتداء على وزارة العدل وتصاعد العنف الى "الخطاب الطائفي"

حملت جماعة علماء العراق اليوم السبت مسؤولية الاعتداء على وزارة العدل وتصاعد العنف في البلد الى "الخطاب الطائفي".
رمز الخبر: 5007
15:44 - 16 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز:
قالت جماعة علماء العراق في بيان اليوم السبت "لم يكن من المفاجئ ان يستهدف دعاة الشر والجريمة العاصمة الحبيبة بغداد ولكن من المؤلم ان يصل التطاول والجرأة الى حد استهداف واحدة من اهم الوزارات في البلاد ألا وهي وزارة العدل ليثبتوا حقيقة توجهاتهم الساعية الى اشاعة الفوضى ونشر فلسفة الغاب والجور".

وقال البيان ان "جماعة علماء العراق اذ تستنكر الاعتداء الذي طال الابرياء في وزارة العدل ومحيطها وما تضمنه من ترويع للآمنين وعبث بالأمن العام وعداء فاضح للدولة العراقية ومؤسساتها فإنها توجه اصابع الاتهام الى تلك الابواق المأجورة الضالة التي نعقت بالويل والثبور وما فتأت ترفع عقيرتها بالويل والثبور لكل ما يمت بصلة الى الدولة العراقية ومؤسساتها ووزاراتها".

واوضح البيان ان "التحريض على العنف والإرهاب والقتل وارتقاء المنابر لبث الفرقة والتصعيد الطائفي الممنهج مسؤول بشكل مباشر عن تصاعد وتيرة الهجمات الارهابية خلال الفترة الحالية ما يستدعي الوقوف بشكل حازم للجم مطلقي تلك التصريحات والفتاوى وتطبيق القانون بحقهم".

واشار الى ان "وزارة العدل وسائر الوزارات لا تنتمي الى طائفة او حزب بل تمثل سيادة الدولة العراقية وهيبتها والاعتداء عليها هو عدوان سافر على ابناء الشعب العراقي بكافة اطيافهم وألوانهم ومللهم فضلا عن ان الدماء التي اريقت خلال الحادث لمدنيين وموظفين عُزل هي من فصيلة (العراق) الذي نتشرف جميعا بأنه يجري في عروقنا ما يجعلنا امام حقيقة واضحة وجلية بأن قتلة العراقيين لا يفرقون بين اسود وابيض بل يسعون لقتلنا جميعا في نهاية المطاف".

ودعا البيان ابناء الشعب العراقي الى التحلي باليقظة والحذر لإغلاق الباب بوجه الطائفيين الجدد وتجار الحرب المذهبية ورافعي لواء التشرذم والتفريق.

وشهدت العاصمة بغداد الخميس الماضي سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة كانت بالقرب من وزارتي الخارجية والثقافة ومعهد للاتصالات بمنطقة "العلاوي"، بالاضافة الى عملية اقتحام لمبنى وزارة العدل من قبل مسلحين.


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: