شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الریماوي یهجم علی الوهابية و مؤسسها الأولی

عام 1157 هجرية انعقد التحالف التاريخي بين الداعية المؤسس للحركة الوهابية، والأمير المؤسس للدولة السعودية الأولى، حيث قام الأول بمبايعة الثاني على السمع والطاعة، فيما تعهد الثاني بمساعدة الأول في نشر دعوته...
رمز الخبر: 4914
14:08 - 13 March 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

" فهد الريماوي" کاتب و رئیس تحریر صحیفة المجد الأردنیة في مقال نشره موقع "اللبنانيون الجدد" قال: ان الوهابية الدينية تتصف بالتزمت والتخلف والغلظة والبدونة والأخطر منها هو الوهابية السياسية  التي توظف الدين لخدمة السلطان.

واصل "الريماوي " تصریحاته، قائلا : "فالوهابية التي وضعها، أو ابتدعها شيخ متعصب ضيق الأفق في القرن الثامن عشر، لم تكن محض دعوة دينية خالصة، ولا قراءة مذهبية جديدة للعقيدة الإسلامية، بقدر ما كانت توظيفاً للدين في خدمة السلطان، وتحالفاً بين صاحب السيف وحامل المصحف، أو امير العشيرة النجدي محمد بن سعود، وشيخ الدعوة العنفواني محمد بن عبد الوهاب".

و أضاف: في بلدة الدرعية توافق في ذلك الزمان – وحتى الآن – الداعية والأمير على التخادم المتبادل، والتقاسم الثنائي في المهام والسلطات والصلاحيات، فاستأثر الداعية بالسلطة الدينية، فيما انفرد الأمير بالسلطة الدنيوية، واندفعا معاً، باسم محاربة البدع ونشر السلفية، في اقتراف أبشع أنواع الغزو والنهب والقتل ضد القبائل الاخري في معظم إرجاء جزيرة العرب التي لم تكن قد ابتليت بعد باسم ‘السعودية’.

 عام 1157 هجرية انعقد التحالف التاريخي (الذي ما زال قائماً حتى اليوم) بين الداعية المؤسس للحركة الوهابية، والأمير المؤسس للدولة السعودية الأولى، حيث قام الأول بمبايعة الثاني على السمع والطاعة، فيما تعهد الثاني بمساعدة الأول في نشر دعوته وتعميم مذهبه.. وهو ما يعني إعطاء ما لقيصر لقيصر، وما للشيخ للشيخ، وبما أحال الدرعية الي عاصمة حكم، ودار هجرة معاً.

"بعدما استقر الحال للشيخ الداعية في العاصمة الدرعية، أمر أتباعه برفع راية ‘الجهاد’، والإغارة على باقي المسلمين، حيث كرت سلسلة طويلة من المصادمات والغارات على سكان الجزيرة بدعوى أنهم مشركون كمشركي الجاهلية يحل – بل يتوجب – قتالهم وسبي أموالهم ومواشيهم وكل ما ملكت أيديهم.."

واعتبر "الريماوي " ان إرساء عقيدة التوحيد  وعدم الشرك بالله هو اخطر واغرب ما أقدمت عليه الحركة "الوهابية " زاعما أنها هدمت كل الشواهد والآثار والقباب والأضرحة في مكة والمدينة وباقي الأماكن والمدائن في جزيرة العرب وسواها، بدعوى أنها من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء الأولياء الصالحين، حتى ان قبور الصحابة وآل البيت لم تسلم من معاول أولئك الهدامين الذين لا يقيمون وزناً للمعالم الدينية والحضارية والتاريخية.

انتهی.
المصدر: مرسی الاخبار

إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: