شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

السعودية تضررت من دخول قواتها البحرين.. ولا يمكنني نفي أو تأكيد خبر "الفاينانشيال تايمز"

قال مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية "الوفاق" البحرينية «السيدهادي الموسوي» اليوم السبت إن "السعودية تضررت من دخول قواتها البحرين وتضررت من إقحام اسمها في لجنة التحقيق البرلمانية في بريطانيا بسبب ذلك" وأضاف إنه لا يمكن له نفي أو تأكيد المعلومات التي نشرتها صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية عن قيام السعودية باتصالات رسمية غير مباشرة مع جمعية الوفاق لتسوية الأزمة البحرينية.
رمز الخبر: 4766
16:18 - 09 March 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز:
أكد مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية "الوفاق" البحرينية «السيدهادي الموسوي» عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح اليوم السبت أن "السعودية تضررت من دخول قواتها البحرين وتضررت من إقحام اسمها في لجنة التحقيق البرلمانية في بريطانيا بسبب ذلك" مشيراً إلى أن "السعودية ستحاول التدخل لإنهاء المشكلة التي تلقي بظلالها عليها وهي في غنى عنها".

وذلك تعليقاً على تقرير نشرته صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية بشأن اتصالات رسمية غير مباشرة مع جمعية الوفاق لتسوية الأزمة البحرينية.

وقال الموسوي، إنه لا يمكن له نفي أو تأكيد المعلومات التي نشرتها صحيفة الفاينانشيال تايمز عن قيام السعودية باتصالات رسمية غير مباشرة مع جمعية الوفاق لتسوية الأزمة البحرينية، وذلك خلال رده على تساؤلات مغردين عن صحة خبر الصحيفة البريطانية.

وكتب السيد هادي الموسوي معلقاً عبر صفحته في تويتر "كيف لنا أن ننفي أو نؤكد ما تقوم به دولة، السعودية لا تفتح لنا الباب لقراراتها أو تحركاتها أو برامجها لكي نعرف صحة الخير من عدمه".

وقالت الصحيفة البريطانية إن "سياسي سعودي قام للمرة الأولى باتصال مباشر وغير رسمي مع جمعية الوفاق الوطنية الإسلامية، وهي جماعة المعارضة الرئيسية في البحرين التي تُمثل الأغلبية الشعب".

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تسعى للتوصل إلى تسوية سياسية في البحرين لوقف المزيد من التطرف الذي من شأنه أن يغذي مزيد من الاحتجاجات بين الشيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: