شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الحكومة التونسية تُقر: السلفيون قتلوا بلعيد

اعترفت السلطات التونسية أمس بأن المعارض شكري بلعيد اغتالته مجموعة سلفية تنتمي إلى التيار الديني المتشدد الذي يزعزع منذ أشهر استقرار البلاد، وأنه تم التعرف على القاتل المفترض لكنه لا يزال بحالة فرار في حين تم توقيف أربعة أشخاص يشتبه في مشاركتهم بالجريمة.
رمز الخبر: 4451
13:40 - 27 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:
وقال وزير الداخلية علي العريض خلال مؤتمر صحفي «تم التعرف على المنفذ المباشر وهو محل ملاحقة أمنية».

وأضاف أما الموقوفون الأربعة فينتسبون بدورهم إلى تيار ديني متشدد وهم تونسيون وتم توقيفهم داخل الجمهورية التونسية.

وأكد أن المجموعة التي تم توقيفها والشخص الذي بحالة فرار من التيار المتعارف عليه بين التونسيين بالتيار السلفي المتشدد.

وبحسب العريض أمكن حصر الشبهة في مجموعة من الأشخاص، وثبت للباحث وقوع عملية رصد لمسرح الجريمة لأيام قبل وقوعها ويوم ارتكابها مضيفاً: تم التعرف على الأشخاص الذين قاموا بعملية الرصد ووسائل النقل التي استعملها الجناة وأمكن إيقاف أربعة مشتبه بهم اعترف أحدهم بالتنقل يوم الجريمة مع الفاعل الأصلي.

وجاءت تصريحات العريض بعد أن قالت عدة مصادر أمنية الاثنين لوسائل إعلام تونسية ووكالة «فرانس برس»: إن القاتل المفترض تم توقيفه وإنه ينتمي إلى التيار السلفي.

ورفض العريض تقديم أي معلومات بشان الجهة المدبرة لعملية الاغتيال أو توجيه إصبع الاتهام لمجموعة سلفية محددة.

وقالت بسمة الخلفاوي أرملة بلعيد في رد فعل على هذه المعلومات: إنها تريد معرفة من أمر بقتل زوجها.

وقالت عبر إذاعة «أوروبا 1» الفرنسية: من الجيد معرفة من نفَذ لكن بالنسبة إليَّ من المهم جداً معرفة من أصدر الأوامر لأنها جريمة منظمة جداً مشيرة إلى المسؤولية السياسية لحزب النهضة.

وأدى اغتيال شكري بلعيد إلى تعميق أزمة سياسية غير مسبوقة منذ ثورة 2011 في تونس ما سرع باستقالة رئيس الوزراء حمادي الجبالي.

واستقال الجبالي وهو الأمين العام لحزب النهضة بعد معارضة حزبه مقترحه بتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية لمواجهة الأزمة.

ولم يدل العريض الذي كلف الجمعة بتشكيل حكومة جديدة قبل 8 آذار ، بشيء حول مشاوراته لتشكيل حكومة تحالف جديدة.

واستقبل صباح أمس قادة الحزب الجمهوري المعارض بعد أن استقبل قيادة حزب نداء تونس.

وقالت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الجمهوري: بالنظر إلى خطورة الوضع يجب توجيه رسالة طمأنة للشعب التونسي. وتعيين العريض لم يطمئن. وقالت: إن حزبها لن يشارك في الحكومة الجديدة.


المصدر: تشرین
کلمات دلیلیة: تونس سلفي قتل شیعة نیوز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: