شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الشيخ سليمان الرشودي يشرح ملابسات اعتقاله و سجنه في الانفرادي

قد اعتقلت السلطات السعودية قبل حوالي ثلاثة أشهر الرشودي و أودعته الانفرادي و منعت عنه الزيارة. و قد نقل مؤخراً الی السجن العمومي و لم تتمکن العائلة من زيارته قبل هذه المرة.
رمز الخبر: 4132
14:16 - 19 February 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

نشرت عائلة الشيخ الرشودي ما قالت أنها شرح الشيخ عن ما حدث له و ملابسات اعتقاله و التحقيق معه و احتجازه في الانفرادي. الشيخ الرشودی شرح الاحداث لزوجته عند زيارتها الأولی له مؤخراً. و قد اعتقلت السلطات السعودية قبل حوالي ثلاثة أشهر الرشودي و أودعته الانفرادي و منعت عنه الزيارة. و قد نقل مؤخراً الی السجن العمومي و لم تتمکن العائلة من زيارته قبل هذه المرة. و اعتقل الشيخ الرشودي بعد أن القی خطاباً عن حرية التظاهر ضد النظام. اليکم شرح الشيخ:

يقول "الرشودي”: "كنت أصلي فجرالاربعاء، و أنا في طريقي للعودة للمنزل و إذا بجاري يخبرني أن هناك رجلاً يلاحقني و دلني عليه فقمت بملاحقته لأعرف من هو و إذا به يتوجه لبيتي، و عندما شعر بملاحقتي قام بالالتفاف حول المنزل فتركته و دخلت منزلي أنجز أوراق محاكمة حسم، حيث كنت أنوي السفر إلى بريدة لمقابلة بعض المشايخ، و منهم الشيخ سليمان العلوان فعندما انتهيت من أوراقي خرجت من منزلي في الساعة ٨:١٠ ص و توجهت في طريقي إلى بريدة، و في آخر محطة من طريق الرياض القصيم توقفت لأملأ خزان الوقود، و ما إن توقفت فإذا برجل و معه طفل طلب مني إركابه و توصيله فلم أمانع و أنا أتحدث إليه، و إذا بأربعة رجال بملابس مدنية يترجلون من سيارة صغيرة مدنية و يحوطي بي ثم طلبوا مني النزول و أخبروني أنهم من البحث الجنائي.
فطلبت إليهم أني أريد أن أوقف سيارتي بمكان آمن فسحب أحدهم المفتاح من سيارتي بسرعة و أمرني بالركوب بسيارتهم و ركب هو بسيارتي ومشى قبلنا".

يضيف: "فشككت بأمرهم أن يكونوا عصابة سرقة فطلبت إلى كبيرهم أن يريني بطاقته لأتأكد أنهم مباحث و فعلاً تأكدت. انطلقنا بطريق صحراوي و كأنه خاص بهم، و توجهنا إلى أكاديمية الأمير نايف و عند وصولنا هناك في الساعة ٩:٣٠ أخذوا كل أغراضي الشخصية و من ضمنها جوالي و الآيباد و كتاب لم اقرأه بعد بعنوان (الحريات العامة لراشد الغنوشي)، و طلب مني رقم أحد ليستلم السيارة فطلبت ابني خالد و بعد نصف ساعة جاء ولدي فقابلته و سلمته مفاتيح سيارتي، و أوصيته بعض التوصيات و بعد خروجه نقلوني إلى سجن الحاير و وضعوني مباشرة في زنزانة انفرادية دون تحقيق كانت الزنزانة ٢ في ٣ متر و بها سجادة وسخة ممزقة، فطلبت تغييرها فلم يستجيبوا و فيها فراش و بطانية و وسادة و حمام من ضمن الغرفة يكشف كل شيء إلا الجزء الأسفل مني و كانت قوية الإنارة، فقد كان فيها٦ لمبات نيون (شمعة) متواصلة الانارة ٢٤ساعة، و عندما أريد الاستحمام كان لا بد أن أعلن حالة الطوارئ فأقوم برفع كل شئ حتى لا يتبلل، ولكن الحمد الله أنه في هذه المرة لم يجردوني من ملابسي بل بقيت معي كلها".

و يكمل: " قضيت بالزنزانة شهرين لم يكن ونيسي إلا القرآن و أكثر ما ضايقني فيها أني هددت أكثر من مرة بالقيد و الكلبشات لسببين:لأني أقوم بالآذان في كل وقت فكانوا يرفضون أن أرفع صوتي للآذان، حتى في مرة كنت أقف عند الباب وأُؤذن فإذا بيد تمتد من نافذة الطعام بالباب تقوم بجري لأصمت فقمت بمتابعة الآذان ثم اشتكيتهم إلى ضابط السجن، و السبب الثاني: لأني أقوم بدق الباب عندما لا يستجيبوا لي و عندما أقوم بطلبهم بزر الاتصال فكنت أدق على الباب ليأتي أحد إلي لأسأله عن الوقت و مواقيت الصلاة".

و يتابع: "جاء إليّ مندوب هيئة حقوق الانسان بعد ثلاثة أسابيع بناء على طلب من زوجتي فتحقق من سجني بالانفرادية و طلب إلي الصبر و احتساب الأجر، و بعدها أحضروا لجنة مناصحة و قاموا بسؤالي عدة أسئلة جميعها تخص محاضرتي عن المظاهرات في الشريعة الإسلامية و طلبوا لي التراجع عما قلته فيها، فرفضت، ثم قبل نقلي للسجن الجماعي حضر إلي مندوب من هيئة التحقيق و الادعاء و بعدها بأسبوع تم نقلي إلى الجماعي، و كنا 6 أشخاص بالزنزانة ثم نقلوا واحد منا للمحاكمة فبقينا ٥ أنا و (السبيعي-الحارثي-ابو دعيجان -المطيري) و كلهم يهتموا بي كأني أباهم".

انتهی.
المصدر: احرار الحجاز
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: