شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مصدر تركي : تعاون ميليشيا الجيش الحر مع اسرائيل قديم ورتبها سوريون عملاء للصهاينة

الصورة المذکورة: صورة العميل ايمن عبد النور في شبابه يوم تقدم انتقل من العمل مخبرا عند السوريين الى العمل مخبرا عند الموساد
رمز الخبر: 4097
14:37 - 18 February 2013
SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:

کشف مصدر تركي كان إلى فترة قريبة مقرباً من قيادات المعارضة السورية في اسطنبول عما لديه من معلومات خاصة جديدة تضاف إلى فضيحة اسعاف جيش الكيان الصهيوني لجرحى ميليشيات الجيش الحر.المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه قال إنه كان حتى فترة قريبة ناشطاً في دعم ما سماه "الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد"، وحتى انه انخرط في دعمها إعلامياً، وفي حملات جمع تبرعات لصالحها. وأضاف: "انتظمت في جمعية خيرية معروفة بقرب مجلس إدارتها من حزب العدالة والتنمية الحاكم، ويديرها من خلف الستار نائب مكلف من الحكومة برعاية مصالح المعارضين السوريين. وبدأنا نجمع التبرعات والإعانات لصالح الشعب السوري، وعملنا على تأمين مراكز رعاية صحية واجتماعية للاجئين".

لم يطل الزمن بمصدرنا حتى اكتشف أن مساعدات جمعيته هي على طريقة "الحليب" الذي يرسله النائب اللبناني عقاب صقر. وأكثر ما أثار دهشته هي المعلومات التي توصل إليها حول وجود دعم وتنسيق واضح بين قيادات من المعارضة السورية و"إسرائيل". وقال المصدر: "إن استقبال الاسرائيليين لعناصر جرحى من الجيش الحر في مستشفيات إسرائيل، والذي جرى الإعلان عنه مؤخراً في وسائل إعلام إسرائيلية، ليس أمرأ عابراً، بل إنه ممارسة معتادة. وهناك تحالف حقيقي تقوم من خلاله إسرائيل بتأمين الدعم الطبي واللوجستي والمعلوماتي للمسلحين السوريين في مقابل قيام الجيش الحر بضمان أمن الحدود مع اسرائيل ومنع المتطرفين الاسلاميين من الاقتراب منها".

وكشف المصدر أن وفداً من عملاء إسرائيل في المعارضة السورية زار تل أبيب. وقد أسرَّ له أحد المعارضين السوريين، الذين كان يلتقي معهم للتنسيق في شؤون الدعم المادي، أن العلاقة بين الجيش الحر وبين الاسرائيليين رتبها وسطاء معروفون بعلاقتهم الوثيقة بالموساد الاسرائيلي، وعلى رأسهم المدعو أيمن عبد النور الذي قدم للاستخبارات الصهيونية خدمات هامة في سورية قبل أن يفر منها بعيد انكشافه، ليعلن نفسه معارضاً، ومحاولاً اظهار نفسه كواحد من المعارضين الشرفاء.
ويقول المصدر التركي أن زميله السابق في المعارضة السورية برر ذلك بضرورة القضاء على نظام الأسد "بأية طريقة ممكنة"، وهو ما لم يوافق عليه المصدر التركي الذي أكد مراراً أنه لا زال مؤمناً بضرورة القضاء على النظام السوري، ولكن من خلال معارضين "ذوي حيثية"، على حد تعبيره، لا من خلال عميل كأيمن عبد النور الذي يجمع إلى جانب كونه موسادياً صفة أنه أيضاً بعثي سيء السمعة، ومن أنصار الفاسد عبد الحليم خدام, وتوجد بحقه ملفات فساد تبدأ بشبكات الدعارة ولا تنتهي بعمليات خطف لكهنة مسيحيين بهدف ابتزاز الأموال من الكنائس السورية . ووصف المصدر هذا النوع من المعارضين بأنهم: "عملاء إسرائيل من البعثيين السابقين الذين خدموا النظام السوري في سنوات قوته وتحولوا الى حاملي لواء المعارضة في زمن ضعف الأسد وزبانيته"

وسمى المصدر من العسكريين الذين زاروا "إسرائيل" بناء على ترتيبات اتخذها أيمن عبد النور قيادات في درعا من ميليشيا "الجيش الحر" بينهم محمد الجوهري وناصر الخطيب.من جهتها قالت مصادر اسرائيلية لوسائل إعلام الكيان الصهيوني أنّه "من غير المفيد التحدث عن وجود أو عدم وجود اتصالات مع الجيش الحر". وذلك بعد أن تحدث تقرير إسرائيلي عن نقل قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي سبعة جرحى من المعارضة المسلحة السورية، بعد عبورهم بطريقة ما إلى موقع إسرائيلي على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة، وذكرت وسائل الاعلام العبرية أنّ الجرحى السبعة نقلوا الى مستشفى «زيف» في صفد، مشيرة إلى أنّ حالة أحدهم بالغة الخطورة، فيما وُصفت حالة الستة الآخرين بالمتوسطة، وخضع اثنان منهم لعمليات جراحية. وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي للإذاعة العبرية أنّ مساعدة الجرحى السوريين ليست حادثاً فردياً ويدل على تغيير في السياسة التي يتبعها الجيش الإسرائيلي، بعدم السماح لأيّ كان باجتياز الحدود مع سوريا، إلا في الحالات الإنسانية الاستثنائية.

انتهی.
المصدر: عربی پرس
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: