شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

دعوات لتوسيع المشاركة السياسية بليبيا

دعت 10 أحزاب في ليبيا إلى فتح باب الحوار الوطني وتوسيع دائرة المشاركة مع كل القوى السياسية والمدنية للخروج مما وصفوها بحالة الاحتقان الحالية.
رمز الخبر: 3899
16:28 - 11 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة نت بأن تلك الاحزاب طالبت بوضع جدول زمني لإنجاز كافة الاستحقاقات الدستورية، كما طالبت بتشكيل هيئة وطنية لإعادة النظر في توزيع المؤسسات الاقتصادية وتفعيل قانون تجريم السلاح.

يأتي هذا بعد أيام من تقدم قوى وطنية ليبية بمطالب إلى المؤتمر الوطني العام لقطع خط الرجعة "على كل من تسول له نفسه زرع الفتنة والوقيعة بين أبناء الشعب الواحد"، وذلك عقب اجتماع لهذه القوى في مدينة بنغازي.

وطالبت أحزاب الاتحاد الوطني والكفاءة والتكتل الديمقراطي والحكمة وهيئة المحاربين المتقاعدين وجمعية المحاربين الثوار ومنظمة الشهداء؛ المؤتمر الوطني بالإسراع -قبيل حلول الذكرى الثانية للثورة- بوضع دستور ليبيا الجديد، شرط أن يكون تحت إشراف لجنة دستورية بالانتخاب المباشر من الشعب، على غرار لجنة الستين التي كتبت دستور عام 1951، وفقا لتعديل نص المادة 30 من الإعلان الدستوري الصادر في أغسطس/آب 2011.

وطالبوا باستقلال مؤسسات الهيئات والسلطات القضائية والمحكمة الدستورية العليا ومكتب النائب العام ورئاسة أركان الجيش الوطني عن المؤتمر الوطني، إلى جانب إلغاء المركزية وسياسة الإقصاء والتهميش وإصدار قانون الحكم المحلي فورا.

في السياق نفسه، انتقد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بشير الكبتي اختيارات رئيس الوزراء علي زيدان لشاغلي مناصب قيادية، وغض الطرف عن وجود رجال النظام السابق في قطاعات الدولة.

وأشار إلى أن تحالف القوى الوطنية بقيادة السياسي محمود جبريل يتمتع بدرجة كبيرة من التأثير على مجريات الحكم في ليبيا، مقارنة بوضع باقي الأحزاب والتيارات الأخرى وفي مقدمتها التيار الإسلامي.

وقال الكبتي إنه لا يوجد خلاف أو اعتراض من قبل الجماعة على شخص رئيس الوزراء الليبي إلا فيما يتعلق باعتماده سياسة الولاءات في اختياراته للقيادات وشاغلي المناصب العامة، وغضِّ الطرف عن وجود رجال العهد السابق في مختلف قطاعات الدولة.


المصدر: مهر
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: