شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

السلفية الجهادية تكفر الديمقراطية والمتعاملين بها وأن الخلافة الراشدة لاتأتي الا بالدم

تحت عنوان "كفر الديمقراطية وكفر معتنقيها" كتب أحد أمراء السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة مقالاً حرم فيه الانضمام والمشاركة في النظام الديمقراطي وعد كل مسلم يؤمن بهذا النظام انه كافر ايضاً
رمز الخبر: 3674
16:30 - 04 February 2013
   SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:

تحت عنوان "كفر الديمقراطية وكفر معتنقيها" كتب أحد أمراء السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة مقالاً حرم فيه الانضمام والمشاركة في النظام الديمقراطي وعد كل مسلم يؤمن بهذا النظام انه كافر ايضاً
وجاء في مقالة هذا المتشدد الخارجي على شبكة حنين:

"الديمقراطية دينٌ كفريٌّ مبتدع وأهلها بين أرباب مشرِّعين وأتباع لهم عابدين
اعلم أن أصل هذه اللفظة الخبيثة (الديمقراطية) يوناني وليس بعربي... وهي دمجٌ واختصارٌ لكلمتين؛ (ديموس) وتعني الشعب.. و (كراتوس) وتعني الحكم أو السلطة أو التشريع... ومعنى هذا أن ترجمة كلمة (الديمقراطية) الحرفية هي: (حكم الشعب) أو (سلطة الشعب) أو (تشريع الشعب)..
وقال ايضاً "وسواءٌ طبقت هذه الخاصية في الديمقراطية على حقيقتها، فكان الحكم للجماهير أو غالبية الشعب، كما هي أسمى أماني الديمقراطيين من علمانيين أو منتسبين للدين.. أو بقي على ما هو عليه في الواقع اليوم، حيث هو: حكم الملأ من الحكام وعصابتهم المقربة إليهم من عائلاتهم أو كبار التجار (الهوامير) والأثرياء الذين بيدهم رؤوس الأموال ووسائل الإعلام ويستطيعون بواسطتها أن يصلوا أو يُوصلوا إلى البرلمان (صرح الديمقراطية) من يشاؤون... كما يستطيع مولاهم أو ربُّهم (الملك أو الأمير) أن يحلَّ المجلس ويربطه في أي وقتٍ شاء وكيفما شاء...
فالديمقراطية على أي الوجهين كفرٌ بالله العظيم وشركٌ بربِّ السماوات والأرضين ومناقضةٌ لملِّةِ التوحيد ودين المرسلين...
وقال أيضاً "الشعبُ في دين الديمقراطية يُنيبُ عن نفسه هؤلاء النواب، فتتخير كلُّ طائفةٍ أو جماعةٍ أو قبيلةٍ منهم ربًّا من هؤلاء الأرباب المتفرقين، ليشرِّعوا لهم تبعاً لأهوائهم ورغباتهم... لكن كما عُلم: وِفقاً لمواد ونصوص الدستور وفي حدوده... فمنهم من يتخيّر معبوده ومشرِّعه تبعاً للفكر والايديولوجية... فإما ربٌّ من الحزبِ الفُلاني.. أو إلهٌ من الحزبِ العَلاّني... ومنهم من يتخيَّره تبعاً للقبيلةِ والعصبية... فإما إلهٌ منَ القبيلةِ الفُلانية... أو وثنٌ معبودٌ من القبيلة العَلانية... ومنهم من يتخيّره إلهاً سلفياً بزعمهم، وآخر يجعله ربًّا إخوانياً... أو معبوداً ملتحياً وآخر حليقاً... وهكذا ... {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضيَ بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم}
فهؤلاء النواب هم في الحقيقة أوثانٌ منصوبةٌ وأصنامٌ معبودةٌ وألهةٌ مزعومةٌ منصوبةٌ في معابدهم ومعاقلهم الوثنية (البرلمانات) يدينون هم وأتباعهم بدين الديمقراطية وشرع الدستور، إليه يحتكمون ووِفقاً لنصوصه ومواده يُشرِّعون ويُقننِّون... ويحكمهم قبل ذلك كلِّه ربُّهم وإلههم وصنمهم أو وثنهم الكبير الذي يُقر تشريعاتهم هذه ويُصدّق عليها أو يرفضها ويردها... وهو الأمير أو الملك أو الرئيس...
لكن هذا الامير التكفيري لم يقل لنا كيف سيصلون الى الحكم من دون الديمقراطية ؟ أميراً آخر كتب مقالة تحت عنوان "الدم الدم" ربما يكون فيها جواب سؤالنا ،لانهم يبيحون الدماء المحرمة ويحرمون الديمقراطية كما كان يفعل الخوارج من ذي قبل حيث كانوا يتورعون عن قطف فاكهة في شجرة في فلاة خوف الوقوع في الحرام لكنهم يذبحون الناس ويبيحون دماءهم لأتفه الاسباب ومن لايأخذ بالنظام الديمقراطي لاسبيل له للحكم الا من خلال اراقة بحر من الدماء، وهذا هو الشيئ الذي تفعله اليوم السلفية الجهادية.

انتهی / ز. غ

المصدر: الجوار


إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: