شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

خطباء الجمعة في لبنان يدينون العدوان الاسرائيلي على سورية

قال «السيد علي فضل الله»: "في الوقت الذي تزداد المعاناة في سوريا قتلا ودمارا ومجازر، يدخل العدو الصهيوني على الخط ليغير على مواقعها الاستراتيجية مجددا، مستغلا ما يجري في داخل سوريا". وقال «الشيخ عفيف النابلسي» ان "مرحلة جديدة خطيرة قد بدأت ملامحها في الظهور من خلال الغارة الاسرائيلية التي استهدفت موقعا للأبحاث العلمية في ريف دمشق".
رمز الخبر: 3588
14:30 - 02 February 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز:  قال «السيد علي فضل الله» خلال خطبة صلاة الجمعة، التي القاها على منبر مسجد الإمامين الحسنين (عليهما السلام)، "في الوقت الذي تزداد المعاناة في سوريا قتلا ودمارا ومجازر، يدخل العدو الصهيوني على الخط ليغير على مواقعها الاستراتيجية مجددا، مستغلا ما يجري في داخل سوريا، إضافة إلى الانقسام العربي حوله، ليضرب مواقع القوة في العالم العربي، ويمنعه من الاستمرار في صناعة القوة".

وأضاف السيد فضل الله "إن هذا الأمر يستدعي موقفا جادا من الدول العربية في مواجهة هذا الكيان، فلا تكتفي بإصدار البيانات بقدر ما ينبغي أن تتخذ موقفا صلبا عمليا، لأن السكوت على ضرب عاصمة عربية سيمهد للمزيد من الاعتداءات عندما يرى العدو مصلحة له في ذلك. كما يحتاج البلد إلى التكاتف في الداخل لمواجهة العدو والإسراع في إجراء حوار داخلي يعيد إلى هذا البلد قوته ودوره وإلى الشعب السوري حقه"،

وشدد على "أهمية ما انطلقت به بعض أطياف المعارضة والأصوات التي أكدت مبدأ الحوار والمفاوضات بعدما وعت أبعاد المؤامرة الدولية في استنزاف سوريا ماديا وبشريا وإسقاط كل مواقع القوة الموجودة فيها".

وتحدث السيد فضل الله عن الساحة العراقية "التي لا تزال تعاني من الانقسام السياسي والتوتر الأمني في ظل تداخلات إقليمية وغير إقليمية لا تريد لهذا البلد الاستقرار، ليكون جزءا من مشهد الاهتزاز المترامي الأطراف في المنطقة كلها"، وقال:"اننا في الوقت الذي نقدر الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية والفعاليات السياسية والدينية، ندعو الشعب العراقي بكل أطيافه، إلى الاستجابة للأصوات الحكيمة التي انطلقت لتحذر من أخذ البلد إلى مسارات الانقسام والتشظي السياسي والمذهبي والطائفي".

وعن البحرين، تمنى "في أن تكون الدولة التي أطلقت إشارات الحوار صادقة في دعواتها إلى المعارضة"، وشدد على المعارضة "أن تسارع إلى اغتنام هذه الفرصة للمشاركة في الحوار بصدر مفتوح، لأن إزالة العوائق التقنية والتعقيدات الكثيرة من أمام هذا الحوار هو الذي يقود إلى الحل الذي نتطلع إلى أن يكون قريبا لما فيه مصلحة البلد والمعارضة والشعب".

بدوره، قال المفتي الجعفري الممتاز «الشيخ أحمد قبلان» خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع)، "لا تنسينا عدونا الأول إسرائيل التي تنتظر سقوطنا وسقوط مقاومتنا وسقوط سوريا الدولة والموقف والدور بفارغ الصبر، وما قامت به بالأمس من عدوان سافر على سوريا يكشف حجم المؤامرة وأهدافها ويفضح تخاذل الأنظمة العربية ومشاركتها الفعلية في العدوان على المنطقة وشعوبها".
 
من جهته، رأى «الشيخ عفيف النابلسي» ان "مرحلة جديدة خطيرة قد بدأت ملامحها في الظهور من خلال الغارة الاسرائيلية التي استهدفت موقعا للأبحاث العلمية في ريف دمشق. وبمعزل عن الأسباب الداخلية الاسرائيلية التي جعلت رئيس الحكومة الاسرائيلية يعطي الأوامر بتنفيذ هذه الغارة إلا أن استهدافاتها تضع المنطقة على حافة حرب جدية وحقيقية".

وخلال خطبة الجمعة التي القاها في مسجد السيدة الزهراء(ع)، قال الشيخ النابلسي "المسألة لها علاقة بما يجري داخل سوريا تحديدا حيث لم تتمكن القوى المسلحة من تحقيق انجازات عسكرية مهمة كما أنها تبعث برسالة كبيرة إلى كل من إيران وروسيا الداعمتين للنظام السوري"، وتابع :"إن هذه الغارة العدوانية تؤشر على خطورة التصعيد الممكن أن تحصل في الأيام والأسابيع المقبلة. وإن كانت أميركا الراغبة في تسوية ما مع سوريا تريدها تسوية على خط النار بحيث يقدم النظام تنازلات صعبة".


المصدر: ابنا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: