شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

الممثل الأممي في طرابلس قلق من انعكاسات أزمة مالي على ليبيا

إضافة إلى المخاوف الدولية والإقليمية من تداعيات الأزمة في مالي وامتدادها إلى منطقة شمال إفريقيا بما تعيشه من أوضاع أمنية غير مستقرة، فإن الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا طارق متري يرى أن ليبيا قد تحمل الأرضية الأكثر تلاؤماً لاستقبال تلك التداعيات أكثر من غيرها، حيث أعرب عن قلقه من أن تكون للنزاع في مالي انعكاسات على الأمن في شرق ليبيا بسبب الروابط العرقية والإيديولوجية بين الجماعات المتطرفة في كلا البلدين.
رمز الخبر: 3549
13:39 - 31 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: ونقلت الإذاعة الليبية عن متري قوله أمام مجلس الأمن الدولي أمس: إن الأمن في شرق ليبيا يشكل تحدياً خطراً للحكومة هناك، مشيراً إلى أن مسؤولين ليبيين كباراً أبدوا قلقهم من الوضع في شرق ليبيا وتعهدوا بتوفير تدابير أمنية أفضل للسلك الدبلوماسي والمواطنين في بنغازي.

ولكنه أضاف: إن كثيراً مما قيل بشأن احتمالات امتداد العنف في مالي إلى ليبيا هو من قبيل التكهن ولا نعلم متى ولا كيف يمكن أن تحصل هذه المضاعفات. وأوضح متري أن مخاوفه تنبع من إمكانية وجود روابط إثنية أو إيديولوجية لمجموعات في ليبيا مع تلك التي تقاتل في مالي وأن تعمد تلك التي ترفض التدخل العسكري في مالي إلى ترجمة هذا الرفض بأعمال عسكرية داخل ليبيا.

وكان مجهولون ألقوا قنبلة يدوية على مبنى لبعثة تابعة للأمم المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس ما تسبب بأضرار طفيفة دون تسجيل إصابات.

وقالت راضية عاشوري المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في معرض وصفها للحادث: عثر على عبوة ناسفة ثانية جرى تفكيكها بمعرفة الشرطة الليبية التي تحقق الآن في الموضوع.

وتعاني ليبيا منذ عامين تقريباً هشاشة في أوضاعها الأمنية وضعفاً في قدرة السلطات الجديدة على ضبط الأمن مع انتشار الميليشيات المسلحة في معظم مناطق البلاد. وفي مالي المجاورة تنفذ فرنسا بشكل أساسي تدخلاً عسكرياً بحجة وقف تقدم المجموعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة التي سيطرت في وقت سابق على مناطق واسعة شمال مالي إلا أن مراقبين يشككون في نيات فرنسا من هذا التدخل ويقولون إنها تنطوي على غايات استعمارية استراتيجية بأبعاد رأسمالية في تلك المنطقة.


المصدر: تشرین
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: