شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

«الاسد»:الجيش السوري استعاد زمام المبادرة على الأرض بصورة كبيرة جداً

أكد الرئيس السوري «بشار الأسد» أن "الجيش استعاد زمام المبادرة على الأرض بصورة كبيرة جداً، وأنه حقق نتائج هامة، أضيفت إلى ما حققه خلال الأشهر الاثنين والعشرين الماضية. فهو منع المسلحين من السيطرة على محافظات بأكملها".
رمز الخبر: 3494
15:03 - 29 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وقال الأسد إن "المجموعات المسلحة الممولة من الخارج تلقت ضربات قاسية خلال الفترة الماضية"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية ليست جاهزة للحل في الوقت الحاضر". وبرأيه أن روسيا ستبقى داعمة له، "فهي تدافع عن نفسها، لا عن نظام في سوريا"، مشدداً على أنه "لا تزحزح عن بنود اتفاق جنيف".

هذه المواقف نقلها عن الرئيس السوري زوار قالوا  إنهم كانوا مهتمين بمعرفة تفاصيل توضح لهم حقيقة الصورة في أروقة القرار السورية، وخاصة تلك المتعلقة بشخص الرئيس.

أحد هؤلاء الزوار العرب التقى الأسد على مدى أكثر من ثلاث ساعات. يقول إنه، وبالرغم من كونه لا يتأثر كثيراً بالبروباغندا المناهضة للرئيس الأسد، فوجئ بما شاهده وسمعه. فالرئيس السوري يلتقي العديد من زواره في قصر الروضة الدمشقي. فريق عمله يتابع أعماله كما جرت عليه العادة. وعلى المستوى الشخصي، الرجل هادئ ومتماسك. ارتياحه وثقته لافتان. بل إنّ معرفة معلومة من نوع أنّ زوجته أسماء الأسد حامل، لا يمكن التعامل معها بوصفها أمراً شخصياً بسيطاً وعادياً بين زوجين.

من الشخصي إلى السياسي، يفاجئ الأسد زواره "بقراءته الدقيقة لواقع الحال في هذه المرحلة"، على حد وصف أكثر من شخصية التقته أخيراً. هو يتحدث عن "أدق التفاصيل في المحافظات السورية، معلوماته تشمل شارعاً هنا وأخبار حي صغير هناك. والتقارير التي بين يديه لا مسايرة فيها". يطلع الأسد، بحسب زواره، "بدقة على المساعي الدولية لحل الأزمة السورية".

ويعلق بعض من التقوه بالقول: "لو لم يكن الأمر كذلك، لما استطاعت الدولة أن تصمد كلّ هذا الوقت، ولما استطاع الجيش العربي السوري أن يحافظ على هذا التماسك".

الأسد، على ما قال بعض من التقوه، يؤكد أن "الجيش استعاد زمام المبادرة على الأرض بصورة كبيرة جداً، وأنه حقق نتائج هامة، أضيفت إلى ما حققه خلال الأشهر الاثنين والعشرين الماضية. فهو منع المسلحين من السيطرة على محافظات بأكملها، وبالتالي ظل ملعبهم بعض المناطق الحدودية مع تركيا والأردن ولبنان إلى حد ما، فضلاً عن بعض الجيوب في ريف العاصمة، التي يتم التعامل معها من قبل الجيش. العاصمة دمشق في حال أفضل، والنقاط الاستراتيجية فيها ـــ وبرغم كل المحاولات التي قام بها المسلحون ـــ بقيت آمنة، ولا سيما طريق المطار".

ينقل زوار الرئيس السوري عنه (الاسد) قوله إن "المجموعات المسلحة الممولة من الخارج تلقت ضربات قاسية خلال الفترة الماضية. وتقاطع هذا التطور مع حركة دولية، كان من أبرزها إدراج الولايات المتحدة لجماعة جبهة النصرة على لائحة الإرهاب، وهي خطوة ستليها في المرحلة المقبلة تصفية هذا الفرع القاعدي بالكامل".

ويرى الأسد أن الولايات المتحدة الأميركية ليست جاهزة للحل في الوقت الحاضر. وبرأيه أن روسيا ستبقى داعمة له.


المصدر: براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: