شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

"إخوان الأردن" تحذر من استمرار اعتقال أنصارها

حذّرت جماعة الأخوان المسلمين في الأردن، اليوم الإثنين، أصحاب القرار في البلاد من استمرار الحملة الأمنية بحق المحتجين على رفع الأسعار، ودعتهم إلى الاتعاظ من غيرهم، مطالبين بالإفراج الفوري عن كامل المعتقلين السياسيين.
رمز الخبر: 1623
16:59 - 26 November 2012
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
 
شیعة نیوز: ونبّهت الحركة في بيان إلى أن استنساخ تجارب أمنية فاشلة لن يجر الوطن إلا إلى المجهول لا قدّر الله، لافتة إلى أن الكَيّس من اتعظ من غيره.
 
وطالبت أصحاب القرار بـتحمّل مسؤولياتهم والتراجع عن قرار رفع الأسعار فوراً، والتوقف عن المعالجة الأمنية البائسة في مواجهة أزمة سياسية معقّدة، ومعضلة اقتصادية ناشئة عن سياسات فاشلة وعبثية.
 
وأشار البيان إلى أن أبرز معالم هذه المعالجة الأمنية هو الاستمرار في نهج الاعتقالات السياسية وبصورة مقيتة وغير أخلاقية وتتنافى مع الأحكام الشرعية والقيَم الحضارية والفطرة الإنسانية، فضلاً عن تناقضه مع الدستور والقوانين ومبادئ حقوق الإنسان.
 
وقال البيان إن اللجوء إلى الاعتقال الأمني ضد المواطنين دليل إضافي على إفلاس سياسي يؤذن بخطر كبير في حال استمراره.
 
وبشأن الاعتقالات في صفوف الإخوان المسلمين، قال البيان إن التوسّع في الاعتقالات من أبناء الحركة الإسلامية والتمادي في التعدي على حقوق المواطنين، لن يثني الحركة الوطنية عن الاستمرار في نهجها الإصلاحي، معتبراً أن تلك الحملات ثبت فشلها في المرات الماضية، وتشكل وقوداً إضافياً جديداً لحركة النضال الوطني الأردني.
 
وشدد البيان على أن منهج الاعتقال هو رسالة خاطئة يوجهها النظام وأجهزته الأمنية، ولن تزيدنا إلا ثباتاً على مواقفنا الإصلاحية وبذل المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وحماية لشعبنا الأردني من سياسيات الفساد والإفقار ونهب المقدرات وقمع الحريات.
 
وأكد بيان حركة الإخوان المسلمين أن هذه الاعتقالات لن تحرفنا عن منهجنا السلمي في الحراك و أهداف الإصلاح وصولاً إلى الدولة الأردنية المستقرة والمتحرّرة من تبعية الارتهان للأجنبي.
 
وكان حزب جبهة العمل الإسلامي، الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين أعلن أمس الأحد، أن السلطات الأمنية اعتقلت 45 من أنصار الجماعة.
المصدر: الشرق
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: